تستمر المسيرة الطويلة لـ26 يوماً التي بدأت في 21 كانون الثاني في مدينة لوريان الفرنسية في سياق" الحرية الجسدية للقائد آبو، حل سياسي للقضية الكردية، في يومها الخامس عشر في منطقة فيلييه لو بيل.

في اليومين الرابع عشر والخامس عشر من المسيرة الطويلة، انضمت الرئيسة المشتركة لمؤتمر المجتمع الديمقراطي الكردستاني في أوروبا زبيدة زمرد إلى المسيرة.

وقام نشطاء المسيرة الطويلة، الذين تجمعوا أمام بلدية فيلييه لو بيل، بتقديم ملف إلى بلدية فيلييه لو بيل قبل البدء بالمسيرة، وتضمَّن الملف معلومات عن المسيرة الكبرى والهجمات الاحتلالية على مناطق روج آفا.

ورفع المشاركون في المسيرة شعارات "يعيش القائد آبو" و "الحرية للقائد آبو"و "تحيا مقاومة روج آفا" "تحيا مقاومة قوات سوريا الديمقراطية" و"تحيا مقاومة تشرين"، واستقبل الكرد الذين شاهدوا الناشطين من منازلهم وشققهم المسيرة بالتصفيق والزغاريد وشعار "يعيش القائد آبو".

وقام نشطاء المسيرة الطويلة الذين توجهوا إلى بلدية أرنوفيل بتقديم الملف الذي أعدوه إلى بلدية أرنوفيل وتحدثت الرئيسة المشتركة لمؤتمر المجتمع الديمقراطي الكردستاني زبيدة زمرد، التي قدمت الملفات إلى البلديات في المسيرة، وقالت " أود في البداية أن أشكر شعبنا على مشاركتهم في المسيرة، لقد زادت مشاركتكم لنا من معنوياتنا بشكل كبير، يقوم رفاقنا وأصدقاؤنا بتنظيم مسيرة طويلة تستمر 26 يومًا، إنَّ هذا النشاط هو في الواقع نشاط مقدس للغاية، فهو ذو قيمة كبيرة في هذه المرحلة لأننا نمر بأيام تاريخية، إنَّ هذه الفعالية مقدسة بشكل كبير. 

واليوم هو اليوم الخامس عشر من المسيرة، وسينتهي الفعالية في 15 شباط في ستراسبورغ، و سيلقي القائد أبو  خطاباً تاريخياً في ذلك اليوم ، لقد رأى العالم أجمع أنَّ مفتاح حل الأزمة والفوضى في الشرق الأوسط هو في يد القائد آبو.

لقد كانت فلسفة القائد آبو ونموذجه حيوياً في روج آفا، لقد كان مثالاً للعالم أجمع، وقد رأى النظام هذا أيضًا، وليس من قبيل الصدفة أن تتجه دولة الاحتلال التركي نحو إمرالي وتخضع للقائد آبو، إنَّ النضال الذي خاضه مقاتلي الكريلا وشعبنا ومقاومة إيمرالي بقيادة القائد آبو والتطورات  في الشرق الأوسط أجبرهم على القيام بذلك.

تم عقد لقاءات مع القائد آبو،و ذهبت عائلته مرة واحدة وذهب الوفد مرتين، وكما هو الحال دائمًا، قدم القائد آبو اقتراحات وملاحظات تاريخية في هذه الفترة أيضًا، وأوضح بأنَّه لن يتم حل أي شيء في الشرق الأوسط دون حل القضية الكردية.

منذ سنوات، والنظام يتدخل وفق نموذج الحل الذي كان يطرحه، ولكن هذه السياسات التي تشمل الحرب والتوجهات المناهضة للديمقراطية، أدت إلى تعمَّق المشاكل، إذا كانت القوى الدولية تريد تحقيق السلام الاجتماعي وحل المشاكل، فيجب أن تؤخذ رؤى القائد آبو بشأن الحل أساساً لها. 

حن نمر بمرحلة تاريخية ويجب علينا نحن الكرد في أوروبا أيضًا أن ندرك مسؤولياتنا ونفعل ما هو ضروري، وكما أنَّ أنظارنا تتجه نحو روج آفا، فإنَّ أنظار روج آفا تتجه نحونا أيضاً، إنَّ نضالنا ونزولنا إلى الشوارع يصبح دافعاً معنوياً لشعبنا ورفاقنا المقاومين. 

أنَّ القوى الدولية تتابعنا عن كثب وإنَّ تعزيز أنشطتنا وفعالياتنا وبرامجنا سيؤدي حتماً إلى وقوف هذه القوى على القضية الكردية بشكل جدي، لذلك يجب على كل شخص أن يكون على معرفة  بمسؤولياته وأن يؤديها على دراية وعلم بقدسية عمله.

وعلى هذا الأساس أكرر مرة أخرى؛ بأنَه في الخامس عشر من شباط، سيلقي القائد آبو خطاباً تاريخياً ، وهذه الخطاب سيكون بمثابة إظهار وأثبات لإرادة الشعب الكردي في ستراسبورغ ،لذلك يتوجب على مئات الآلاف من أبناء شعبنا أن يتجمعوا في ستراسبورغ ،كما ندعو شعبنا للتجمع في ستراسبورغ في 15 شباط".