استمرار الضغوط والهجمات التعسفية بحق السجناء المرضى ومنعهم من تلقي العلاج

ذكر السجين الذي يدعى جكدار أودبونغت في سجن باسوس إن مهاجعهم تتعرض يومياً للاقتحامات والهجمات التعسفية ولا ينقل السجناء المرضى إلى المشافي أثناء حالاتهم الحرجة، كما فقد جمال تانهان قدرته على النطق والحديث على إثر تدهور وضعه الصحي بعد إطلاق سراحه متأخراً.

تواصل السجين جكدار أودبونغت الذي يعتقل في سجن ناحية باسوس بمنطقة آكري ذو نموذج L، مع عائلته عبر مكالمة هاتفية، وتحدث لهم عن انتهاكات حقوق الإنسان في السجون، وفي هذا الصدد، ذكرت شقيقة السجين، جكدار أودبونغت، هيفدار أودبونغت لوكالتنا عن مهافت شقيقها السجين، وصرحت أن مهاجعهم تتعرض للهجوم كل يوم، وفي تلك الاثناء يقلبون مهاجعهم، كتبهم، وأدواتهم الشخصية رأساً على العقب، مضيفةً أن شقيقها قال لها أن العديد من معداتهم الشخصية قد سلبت منهم وتضررت.

وذكرت هيفدار أن شقيقها قد قال: إن "إدارة سجن بانوس لا تنقل السجناء المرضى إلى المستشفى في الوقت المحدد، وعندما تنقلهم أيضاً تسبب لهم المتاعب، ولهذا السبب فإنهم في أغلب الأحيان لا يرغبون بإن يتلقوا العلاج ويذهبوا إلى المستشفى بسبب هذه المصاعب".

وقالت: "يجب علينا أن نرفع أصواتهم الأتية من بين جدران السجن الأربعة، وربما ينتهي القمع الممارس داخل المعتقلات من خلال إبداء النضال".

لم تطلق السلطات التركية سراح السجين جمال تانهان، الذي كان يبلغ من العمر 68 عاماً، والذي ظل معتقلاً في السجن لمدة 30 عاماً رغم تدهور وضعه الصحي على إثر مرضه المزمن حتى أن أصيب بالشلل الدماغي.

وصرحت ابنته عائشة تانهان التي ترافقه في المستشفى، أن صحة والدها تتدهور وقالت: "والدي لا يقدر أن ينطق كلمة، ولا نستطيع التواصل معه".