استمرار الاعتصام أمام مبنى الأمم المتحدة

لفت الاعتصام المنعقد أمام مبنى الأمم المتحدة في جنيف، الانتباه الى العزلة المطلقة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، انه ليس هناك معلومات عنه منذ ثلاثة سنوات، ودعا المؤسسات الدولية الى تحمل مسؤولياتها.

لا يزال الاعتصام المنعقد منذ 25 كانون الثاني 2011 في مدينة جنيف بسويسرا بهدف حرية القائد عبد الله أوجلان، مستمراً أمام مبنى الأمم المتحدة.

وفي فعالية هذا الأسبوع، بمناسبة اليوم العالمي لكوباني، تم الوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء مقاومة كوباني.

ولفتت توبا يلماز، الرئيسة المشتركة لمركز المجتمع الديمقراطي الكردي في جنيف، إلى العزلة المطلقة التي يتعرض لها عبد الله أوجلان.

وقالت توبا يلماز: "في 10 تشرين الأول، انطلقت حملة في 72 مركزاً من العالم بشعار "الحرية لعبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية"، نحن فخورون بالمبادرة التي قام بها أصدقاء الشعب الكردي، وسيستمر نضالنا حتى تتوج هذه المبادرة بالنصر".

ودعت توبا يلماز للمشاركة في الفعاليات التي تقودها المنظمات الشبابية لحركة الشبيبة الثورية (TCŞ) وحركة المرأة الشابة المناضلة (TekoJIN) التي ستقام يوم 11 تشرين الثاني في مدينتي لوزان وزيورخ في سويسرا وفي العديد من المراكز الأوروبية تحت شعار " الحرية لعبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية".

وقال قاسم أريك، بالنيابة عن لجنة اعتصام جنيف، أن لجنة منع التعذيب تعرف نفسها على أساس أنها مؤسسة مناهضة للتعذيب، وأردف: "عندما يتعلق الأمر بالقائد آبو وجرائم الحرب اللاإنسانية ضد الكرد؛ فإن هذه المؤسسات التي تدعي أنها ضد التعذيب تلتزم الصمت، إذا لم يتم الأخذ بالمخاوف المتعلقة بصحة وحياة وسلامة القائد اليوم بعين الاعتبار، فسنستخدم نحن الشعب الكردي والشبيبة والنساء الكرد جميع حقوقنا الديمقراطية حتى تقوم اللجنة الأوروبية لمنع التعذيب والأمم المتحدة والمؤسسات المعتمدة بمسؤولياتها.

واستمر الاعتصام بالهتافات والشعارات.