استذكارالشهيدة زيلان في كوباني والطبقة

تم أحياء الذكرى الـ /27/ لاستشهاد الفدائية زينب كناجي "زيلان" في كل من كوباني والطبقة.

استذكر أهالي وعضوات المؤسسات المدنية في كوباني والطبقة، الشهيدة زيلان خلال مراسم استذكار، نظمتها منسقية مؤتمر ستار في إقليم الفرات ومكتب تجمع نساء زنوبيا.

يصادف 30 حزيران من كل عام، ذكرى استشهاد المناضلة الثورية زيلان (زينب كناجي) منفذة العملية الفدائية ضد جيش دولة الاحتلال التركي في ديرسم بشمال كردستان عام 1996.

وبهذه المناسبة، استذكر أهالي وعضوات وأعضاء المؤسسات المدنية في كوباني، الفدائية زيلان في ذكرى استشهادها 27، خلال مراسم استذكار أقيمت في صالة مركز باقي خدو للثقافة والفن.

بدأت مراسم الاستذكار، بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، تلته كلمة لعضوة منسقية مؤتمر ستار في إقليم الفرات، نودم أحمد، أكدت فيها: "كلنا مدينون للشهيدة زيلان، فهي من أيقظتنا من غفوتنا، ولهذا مهما تحدثنا عنها فلن نستطيع وصف بطولتها، فهي من صنعت حضارة المرأة ببطولتها".

وعاهدت نودم الشهيدة زيلان وسائر شهداء الحرية بالسير على خطاهم، والحفاظ على مكتسباتهم.

بعدها قرأت رسالة الشهيدة زيلان التي كتبتها للقائد عبد الله أوجلان والشعب والنساء، تلاها عرض سنفزيون عن المسيرة النضالية للفدائية.

وانتهت مراسم الاستذكار بترديد شعار "Jin, Jiyan, Azadî" "المرأة، الحياة، الحرية".

كما نظم مكتب تجمع نساء زنوبيا في الطبقة، مراسم لاستذكار الشهيدة زينب كناجي،بحضورالعشرات من عضوات الإدارة المدنية الديمقراطية لمنطقة الطبقة، ومكاتب ولجان المرأة التابعة لها واتحاد المرأة الشابة ومجلس المرأة في حزب سوريا المستقبل.

بدأ الاستذكار بالترحيب بالحضور من قبل عضوة الهيئة مكتب تجمع نساء زنوبيا، مريم العثمان، ودعتهم للوقوف دقيقة صمت إجلالاً أرواح الشهداء.

وتضمن مراسم الاستذكار، قراءة رسالة الشهيدة زيلان التي كتبتها قبل استشهادها لقيادة الحزب من قبل الإدارية لمكتب تجمع نساء زنوبيا، نور الحفني.