استذكار وندوة حوارية في لندن بعنوان "من مرعش إلى روج آفا"
أقُيمت ندوةٌ حوارية، في مركز المجتمع الكردي، تحت عنوان" من مرعش إلى روبوسكي، من السجون إلى روج آفا" في الذكرى السنوية لمجزرة مرعش في 24 كانون الأول، ومجزرة روبوسكي في 28 من كانون الأول.
أقُيمت ندوةٌ حوارية، في مركز المجتمع الكردي، تحت عنوان" من مرعش إلى روبوسكي، من السجون إلى روج آفا" في الذكرى السنوية لمجزرة مرعش في 24 كانون الأول، ومجزرة روبوسكي في 28 من كانون الأول.
أُقيم استذكار وندوةٌ حوارية في مركز المجتمع الديمقراطي الكردي في لندن العاصمة البريطاينة، في الذكرى السنوية لمجزرة مرعش في 24 كانون الأول، ومجزرة روبوسكي في الـ28 من كانون الأول ومجزرة السجون في 19 كانون الأول.
وفي الفعالية التي حضرتها جموع جماهيرية، تم الوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الأشخاص الذين تعرضوا للاغتيال، وتم عرض سنفزيون عن المجازر التي حصلت في كردستان، ثم بدأت الندوة بإدارة الصحفية نعمت سايار.
وتحدث في الندوة الحوارية عبر تطبيق السكايب، الرئيس المؤسس للفدرالية العلوية في بريطانيا إسرافيل أربيل، وممثل اتحاد جمعيات مرعش الأوروبية سلمان أوكمان، والمتحدث الرسمي للعلاقات الخارجية لحزب الاتحاد الديمقراطي صالح مسلم.
وأكد سلمان أوكمن أنهم بذلوا الكثير من الجهود للاعتراف بمجزرة مرعش على الساحة الدولية، وذكر أوكمين أيضاً أنهم بصفتهم اتحاد جمعيات مرعش الأوروبية، تبنوا دائماً معاناة الشعب وناضلوا من أجل تضميد الجراح، وقال: "رغم كل العقبات، نحن نقف مع شعبنا" ولفت الانتباه على أهمية الوحدة والمقاومة.
وقيّم صالح مسلم هجمات الإبادة الجماعية على شمال وشرق سوريا، وذكر مسلم أن الوضع في كوباني حرج، وقال "تستمر حربٌ عنيفة منذ أيام، وكذلك هجمات الدولة التركية مستمرة دون انقطاع". وذكّر مسلم أن كوباني أصبحت رمزاً عالمياً، ويجب تكثيف الدعم الدولي لحماية المدنيين في المنطقة، كما نوّه صالح مسلم إلى أنه في عام 2018 أُضطر أكثر من 120 ألف شخص على الهجرة من عفرين، وأعلن أن هناك تهديداً للكرد العلويين.
وأكد مسلم أن المجموعات التي أطلقت على نفسها اسم الجيش الوطني السوري، ليست إلا من مخلفاتٍ داعش، ولا يستذكرون إلا بعمليات النهب والمجازر، وقال مسلم إن "أهالي كوباني مستعدون للدفاع عن أنفسهم" ودعا إلى المساندة.
كما أوضح إسرافيل أربيل أن المجازر التي ارتكبت في مرعش وروبوسكي ليست سوى استمرار لممنهجية وحشية المرحلة التاريخية، وقال: "نحن بحاجة إلى الوحدة والنضال أكثر من أي وقتٍ مضى لمنع حدوث مجازر أخرى مثل مجزرة مرعش وروبوسكي".
حيث نُوقشت في الندوة الحوارية بأنه يتم استخدام الإسلام السياسي كأداة لتبرير ارتكاب المجازر.
واختتمت الفعالية بإرسال رسائل حول الوحدة والمساندة.