استذكار شهداء تشرين الاول في مدينة بازل السويسرية
أقيمت مراسم لاستذكار شهداء ثورة كردستان في شخص شهداء تشرين الأول في مدينة بازل السويسرية تحت قيادة مؤسسة عوائل الشهداء.
أقيمت مراسم لاستذكار شهداء ثورة كردستان في شخص شهداء تشرين الأول في مدينة بازل السويسرية تحت قيادة مؤسسة عوائل الشهداء.
وتم تزيين قاعة المؤتمرات لمركز المجتمع الديمقراطي الكردي في بازل، التي نُظم فيها الاستذكار، بصور بيريتان (كلناز كاراتاش)، أردال شاهين (حسن أوغوز)، وروجهات زيلان (أوزكان شاهين) اللذين نفذا عملية فدائية في أنقرة، وصور الشهداء الذين جلبوها عوائلهم معهم.
وبدأ الاستذكار بالوقوف دقيقة صمت اجلالاً على أرواح الشهداء. وتحدثت فيدان شنترك ومحمد غوكسونغور نيابة عن مؤسسة عوائل الشهداء واستذكروا الشهداء.
وبدأت فيدان شنترك حديثها باستذكار الشهداء، وقالت: "مهما تحدثنا عن الشهداء، سيكون قليلاً".
ثم تحدث محمد غوكسونغور وقال: "شهر تشرين الاول شهر مهم في نضالنا. بدأت عملية التصفية بقيادة خيانة الحزب الديمقراطي الكردستاني في جنوب كردستان، لكن هذه الخيانة فشلت. ان الذين دمروا تلك الخيانة، كانت بيريتان ورفاقها، بحيث طعنوا قلب الخيانة بالخنجر بعملياتهم.
ولفت غوكسونغور الانتباه إلى شهداء بازارجك، وتابع: "يجب علينا دائماً أن نتوج راية نضال حسن غوكسونغور وحسن فورال والثوري حسن سيدار، الذي فارق الحياة في أوروبا منذ فترة، بالنصر".
كما قال سرحد آكري: "الشهداء والاستشهاد هما أوضح ظاهرة للحقيقة. حركتنا تقاوم منذ 50 عاماً. من الصعب علينا التعبير عن نضال الشهداء بالكلمات. يجب أن ننظر إلى حياة الشهداء وان نرى حقيقتنا. بالنسبة لنا، فإن الأكثر معرفة والأكثر قيمة هم شهدائنا. إذا لم نتمكن من فهم الشهداء بشكل صحيح والاستجابة لنضال الشهداء، فسوف نبقى ناقصين. إذا لم نناضل ضد العدو بقوة فسوف نخون شهداءنا".
بيريتان لم تفسح المجال للفاشية
ردت الرفيقة بيريتان ضد الخيانة والفاشية في 25 تشرين الأول. حيث قالت، "مهما فعلتم، ستكون حياتي مثل حياة الشهداء"، الآن يعرفنا العالم كله بشعار المرأة، الحياة، الحرية، بفضل نضال رفيقاتنا. يجب ان يرد موقفنا على هذا. كل شهيد من شهدائنا بطل وقائد. وردنا سيكون حماية هؤلاء الشهداء فقط. إذا عشنا نضالنا، فيمكننا أن نكون الرد".
الحل هو نموذج القائد آبو
"هناك تبني بهذا الشكل لقائدنا وشعبنا وحركتنا. سيتم هزيمة العدو وسننتصر. لقد بدأنا بحملة. يجب على الجميع المشاركة في هذه الحملة. وسنحقق بهذه الحملة الحرية الجسدية للقائد آبو. وسنفعل كل ما هو ضروري من الآن فصاعداً. هذه الحملة هي مركز عملنا. سيكون دور ومهمة عوائل الشهداء في مكان مختلف في هذه الحملة وعلينا أن معرفة هذا ونتصرف وفقاً لذلك. الحل هو نموذج القائد آبو".
كما تحدث هنا منصة صوت السجناء (TSP)، وممثلو المؤسسات الثورية التي شاركت في المراسم التذكارية.
كما تمت قراءة ورسائل ومذكرات وقصائد الشهيدة بيريتان، غربتلي أرسوز، ناكهان آكارسال، روجهات زيلان، والشهيد إردال شاهين، بعد الخطب.
واستمرت الفعالية التذكارية بعرض فيلم يجسد حياة الشهداء وكفاحهم في شخص شهداء شهر تشرين الاول. وكانت هناك أيضاً لحظات عاطفية خلال المراسم.
واُختتمت المراسم وسط ترديد شعاراي "الشهداء خالدون" و"عاش القائد آبو".