استذكر اتحاد المرأة الحرة في بيت الشعب بالعاصمة الأرمينية يريفان شهداء مجزرتي باريس الأولى والثانية "ساكينة جانسيز، فيدان دوغان، وليلى شايلماز، أفين غويي، مير برور، عبد الرحمن كزل" وشهداء مجزرة سلوبي "سيفي دمير وفاطمة أويار وباكيزة ناير". وتم تزيين صالة الفعالية بصور الشهداء والقائد عبد الله أوجلان.

بدأت الفعالية بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، ثم وضعت النساء الزهور أمام صور الشهداء، تلاها كلمة باسم اتحاد المرأة الحرة، ألقتها سيران جيلات، تبعها كلمات للرئيسين المشتركين للجنة كردستان؛ إيليا توماسيان، وسيلو دبربويان ووالد الشهيد ميلو كاكاشيان.

واستذكر المتحدثون في شخص الشهيدة ساكينة جانسيز، جميع شهداء نضال الشعب الكردي من أجل الحرية وقالوا: "لا تختلف مجزرة باريس عن مجزرة سلوبي. نفذهما حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية وسياساتهما الفاشية المعادية للمرأة. حيث استهدفت النساء الكرديات بشكل خاص، لكن لن نستسلم أبداً للمجازر والضغوطات، وسنرفع من وتيرة نضالنا، والمطالبة بمحاسبة المجرمين".

لو كانت الدولة الفرنسية قد سلطت الضوء على المجزرة الأولى التي وقعت في 9 كانون الثاني عام 2013 وعاقبت المجرمين، لما وقعت مجزرة 23 كانون الأول عام 2022، لكن الدولة الفرنسية التزمت الصمت حيال ذلك، ندعو الحكومة الفرنسية لتسليط الضوء على المجزرتين، ومعاقبة المجرمين.

واختتم الاحتفال بشعارات "الشهداء خالدون ـ عاش القائد آبو ـ المرأة الحياة الحرية".