أحيا مجلس عوائل الشهداء في ناحية تل تمر ذكرى 69 شهيداً وشهيدة، استشهدوا خلال أشهر "تموز وآب وأيلول وتشرين الأول"، في أوقات وأماكن مختلفة، من قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة، وقوى الأمن الداخلي، وقوات الدفاع الشعبي.

نُظمت المراسم في مركز مجلس عوائل الشهداء، بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ألقى الرئيس المشترك لمجلس ناحية تل تمر، محمد سعيد الأحمد كلمة، قال فيها: "نستذكر اليوم 69 شهيداً وشهيدة من قافلة شهداء شعب شمال وشرق سوريا المستمر في تقديم التضحيات، هؤلاء الشهداء الذين رحلت أجسادهم الطاهرة لكن لم تفارقنا أرواحهم".

وأوضح: "أن شهر تشرين الأول يحمل في طياته مآسي بحق شعوب الشرق الأوسط كافة، فهو الشهر الذي تآمرت فيه الدول ضد فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان بمؤامرة بشعة".

من جهته، عاهد القيادي في مجلس تل تمر العسكري خابور أكاد في كلمة له، بالسير على خطى الشهداء، وأشار: "نستذكر اليوم 69 شهيداً وشهيدة، ونعاهدهم أننا لن ننساهم وسنسير على خطاهم حتى تحرير المناطق المحتلة من الإرهاب".

وأكد: "بفضل تضحيات شهدائنا استطعنا القضاء على مرتزقة داعش، واليوم نتصدى للاحتلال التركي ومرتزقته الذين يحاولون احتلال مناطقنا ليعيثوا فيها فساداً وخراباً".

بدورها، دعت الإدارية في مجلس شهداء الخابور، جميلة كاكو، في كلمة لها، إلى توحيد الصفوف للتصدي للأعداء، وأكدت: "إننا من المكون الآشوري نؤكد أننا مع إخوتنا من كافة المكونات، سائرون نحو تحقيق العدالة والمساواة لجميع الشعوب، وبناء وطن تسوده المحبة والإخاء".

واختتمت مراسم الاستذكار بعرض سنفزيون، تضمن صور الـ 69 شهيداً وشهيدة.