الخبر العاجل: استشهاد 3 مواطنين وإصابة 5 آخرين جراء استهداف مسيّرة تركية لسيارتين

"إرادة الكريلا تحبط كل أنواع تقنيات الحرب للاحتلال التركي"

قيّم المقاتل في قوات الدفاع الشعبي، إيريش كوجر، هجمات دولة الاحتلال التركي على مناطق الدفاع المشروع وأشار إلى أن كل أنواع تقنيات الحربية للاحتلال بائت بالفشل أمام إرادة الكريلا.

قيّم المقاتل في صفوف قوات الدفاع الشعبي (HPG)، إيريش كوجر، مقاومة قوات الكريلا، وسلط الضوء على حقيقة حزب العمال الكردستاني (PKK) التي لا تهزم، وذكر إن حركة التحرر الكردستاني تقاوم في ظل حرب شرسة، وقالت: "تشن دولة الاحتلال التركي هجماتها المكثفة على مناطقنا بكل قوتها وتقنياتها الحربية، لكنها حتى الآن تكون عاجزة على تحقيق نتائجها المرجوة، فإنها مهزومة في هذه الحرب".

 

وأشار كوجر إلى أن جيش الاحتلال التركي أحبطوا في مواجهة مقاومة الكريلا وإرادتها العظيمة.

رفيقات دربنا المقاتلات هنّ مصدر القوة والمعنويات بالنسبة لنا

وأوضح إيريش كوجر إن عمليات وقيادة قوات وحدات المرأة الحرة – ستار في الحرب حددت مسار الحرب ونجاحها، قائلاً: إن "هذه الفدائيات اللاتي عاهدن بحماية أرضهن، يقاومن ضد العدو والخائنين بكل قوتهن بطريقة الريادية زيلان، بيريتان، فإن المقاومة التي تخاض في شخص رفيقات دربنا قد أحبطت قوة العدو وكل تقنياتها، وفي واقع الحرب الحالية، أصبحت إرادة رفيقات دربنا ومقاومتهن مصدر القوة والمعنويات بالنسبة لنا، والأمر على هذا النحو بالنسبة لشعب كردستان والعالم بأكمله".

وأضاف إيريش كوجر: "تكبد عمليات نوعية لرفيقاتنا الكريلا، خسائر فادحة بالعدو وتمنعهم في الوصول إلى أهدافهم الاحتلالية، إذ ينهزم بشدة ذلك العدو الذي يلتحق به ضربات عنيفة من قبل مقاتلاتنا الكريلا".

الدولة التركية وعملائها محكوم عليهم بالفشل

وعبّر المقاتل كوجر عن عظمة المقاومة المبدية ضد الهجمات الاحتلالية على النحو التالي: "إلى جانب الحرب الشرسة والهجمات الاحتلالية التي تشنها دولة الاحتلال التركي، هناك أيضاً خيانة كبيرة، فهذه الخيانة أيضاً واضحة مثل مستوى وضوح المقاومة المبدية ضدها، العدو الذي يعجز عن تحقيق في مواجهتنا بأي شكل من الأشكال، يقاتل بتواطؤ العملاء والخائنين ضد مقاتلو الحرية، بغض النظر عن كل هذا، فطالما كان الروح الآبوجية موجودة، فلن تصل دولة الاحتلال وحلفائها إلى أهدافهم على هذه الأرض أبداً.

لقد ارتقى العديد من رفاقنا إلى مرتبة الشهادة في الحرب الدائرة ضد دولة الاحتلال التركي وحلفائها، لكن من الواضح أن هذه التضحيات العظيمة تم تقديمها في أي سبيل، بالطبع هناك غرض من تقديم هذه التضحيات، لم يفكر هؤلاء رفاقنا لحظة واحدة بأنفسهم، بل إنهم ضحوا بأنفسهم وكل لحظات حياتهم من أجل الحرية الجسدية لقائدنا وخلق كردستان حرة، وستستمر هذه الفدائية ما دمنا موجودين، وسنكون موجودين لأن وجودنا يكون لأجل شعبنا ووجوده".

وذكر المقاتل في قوات الدفاع الشعبي، إيريش كوجر، في نهاية حديثه، إصراره وتصميمه على النصر، وقال: أن "مقاتلو الحرية الذين لا يتخلون عن قضيتهم حتى آخر قطرة من دمائهم، عازمون على تحقيق النصر في هذه الحرب، ولذلك، مهما كانت الظروف، فإنهم يؤكدون بأنهم لن يتنازلوا عن هذه المقاومة، نحن أصحاب إرادة عظيمة، ومصممون حتى النهاية على العيش في كردستان حرة مع قائدنا، ففي النهاية أيضاً، أتمنى النصر لكل رفاقنا الكريلا الذين يقاتلون ضد العدو في الجبهات الأمامية، النصر حليفنا بالتأكيد".