أقارب المفقودين يتجمعون من أجل يوجه وتكين
اجتمعت كل من جمعية حقوق الإنسان (ÎHD)، وأقارب المفقودين من أجل رمضان يوجه وأحمد تكين اللذان تعرضا لجريمة قتل من قبل الدولة التركية.
اجتمعت كل من جمعية حقوق الإنسان (ÎHD)، وأقارب المفقودين من أجل رمضان يوجه وأحمد تكين اللذان تعرضا لجريمة قتل من قبل الدولة التركية.
واصل إداريو فرع جمعية حقوق الإنسان في آمد (ÎHD)، وعوائل المفقودين فعاليتهم تحت شعار "ليعثر على المفقودين ومقاضاة الفاعلين" في اسبوعها الـ 750. حيث تجمع أقارب المفقودين وإداريو جمعية حقوق الإنسان أمام النصب التذكاري للحق في الحياة في حديقة كوشويولو في آمد. وتم فتح اللافتة التي تحمل صور الأشخاص المفقودين والذين فقدوا حياتهم في السجون. ودعم أعضاء وإداريو اتحاد نقابات العمال العامة (KESK)، هذه الفعالية.
وتحدث رئيس فرع جمعية حقوق الانسان في آمد، عبدالله زيتون، في الفعالية أولاً، وأشار إنهم يواصلون نضالهم ضد العنف والانتهاكات الممنهجة للحقوق من قبل الدولة منذ 750 أسبوعاً. وذكر أن هناك سلطة سياسية ضدهم تنتهك القانون الدولي. وأوضح زيتون أن السلطة الحالية لا تقاضي الفاعلين الذين قاموا بأعمال العنف وقد فقد آلاف الأشخاص أرواحهم، لكنها تحميهم بكل وسائلها، وقال: "تغلق الدولة أعينها عندما يتعلق الأمر بالكرد الذين يريدون حقوقهم من خلال الديمقراطية، تغلق وتقوم بمعاقبتهم. تعتبر خيرية تركه كول، التي حكمت عليها المحكمة الجنائية الثقيلة في آمد بالسجن 6 سنوات و3 أشهر، هي أحدث مثال على ذلك. وسبب العقوبة هو فعاليات الحقوق الديمقراطية والخروج ضد الأفعال المناهضة للديمقراطية.
ومن ثم تحدثت الرئيسة المشتركة لنقابة التعليم (Egîtîm Senê)، أمينة أكشاهين، وأعلنت أن رمضان يوجه، الذي سيتم استذكاره هذا الأسبوع، كان إدارياً لاتحاد نقابات العمال العامة (KESK). وذكرت أكشاهين أن العديد من الأشخاص الذين لهم مواقفاً سياسياً قد تعرضوا لجريمة قتل وفُقدوا على يد قوى الظلام. وقالت أكشاهين إن السلام الاجتماعي سيتحقق من خلال تسليط الضوء على هذه الأحداث المظلمة.
وقرأ عضو لجنة المفقودين لجمعية حقوق الإنسان في آمد، فرات أكدنيز، قصة جريمة قتل رمضان يوسف، الذي فقد حياته في 29 حزيران 1992 في شارع لاليبي في آمد على يد شخص أو أشخاص مجهولين.
ومن ثم تم تنظيم اعتصام لاستذكار المفقودين.
إيله
نظم أقارب المفقودين وإداريو جمعية حقوق الإنسان فعالية "فليعثر على المفقودين ومحاكمة القتلة" أمام تمثال حقوق الإنسان على شارع كلستان في الأسبوع الـ 586. وشارك كل من أقارب المفقودين، إداريو جمعية حقوق الانسان، جمعية الوحدة والثقافة لمساعدة ودعم أُسر مفقودي مهد الحضارة (MEBYA-DER)، وحزب الخضر اليساري في إيله، في الفعالية ورفعوا صورا للمفقودين.
وسُئل عن مصير أحمد تكين في هذه الفعالية. حيث اُعتقل أحمد تكين في شهر أيار 1994 في ناحية لجيه في آمد من قبل الجنود ولم يسمع عنه أي معلومات أحد مرة أخرى. قرأ الرئيس المشترك لجمعية حقوق الانسان في إيله، دوران يلدز، البيان ولفت الانتباه إلى حادثة فقدان أحمد تكين وذكر أن تكين قد اُعتقل من قبل الجنود ولن ترد اي معلومات عنه.
تم تنظيم اعتصام لاستذكار المفقودين.