انتهاء فعاليات وأنشطة اليوم الأول من خيمة الاعتصام في حلب
انتهت فعاليات وأنشطة اليوم الأول لخمية الاعتصام في مدينة حلب المقامة في إطار حملة "الحرية لعبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية".
انتهت فعاليات وأنشطة اليوم الأول لخمية الاعتصام في مدينة حلب المقامة في إطار حملة "الحرية لعبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية".
نصبت كل من المبادرتين السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان والمحامين السوريين للدفاع عن القائد عبد الله أوجلان، خيمة اعتصام تحت شعار " الحرية للقائد عبد الله أوجلان -الحل السلمي للقضية الكردية"، في ساحة دوار القائد عبد الله أوجلان الواقعة في القسم الشرقي من حي الشيخ مقصود في مدينة حلب.
وجاءت فعالية الخيمة في إطار الحملة المنطلقة من أجل الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان بتاريخ 10 تشرين الأول، تحت شعار (الحرية لعبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية).
وتوافد أعضاء وعضوات وممثلو وممثلات المؤسسات المدنية والأحزاب السياسية والكومينات والمجالس، إلى الخيمة وهناك وقفوا دقيقة صمت على أرواح الشهداء، من ثم بينت كل من العضوة في المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان، زينب حبش وعضوة مبادرة المحامين السوريين للدفاع عن القائد عبد الله أوجلان فادية شيخ عيسى برنامج الفعالية.
ومن ثم ألقت الناطقة باسم المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان، آمنة خضرو كلمة أشارت فيها إلى قدسية أفكار القائد وأهميتها في المرحلة الحالية وقالت: "إن فكر وفلسفة القائد ليست من أجل حرية الشعب الكردي فقط وإنما هي انبعاث جديد لكافة الشعوب التواقة للحرية وللإنسانية جمعاء بغض النظر عن الدين أو العرق أو المذهب أو المعتقد".
وأكملت بالقول: "كما أنها تعتبر الركيزة الأساسية لبناء مستقبل مزدهر وموحد بين جميع المكونات والحل الجذري لكل قضايا الشرق الأوسط، وتقع في خدمة العالم أجمع، وهذا ما يشكل مخاوف جدية لدى قوى الهيمنة العالمية والحداثة الرأسمالية".
أما عضوة مجلس عوائل الشهداء خط الشهيد جنكيز سوزدار رشو فأكدت على مواصلة الكفاح بقولها: "طالما العزلة المفروضة على القائد مستمرة فإن كفاحنا مستمر حتى نكسرها ونحقق حريته الجسدية، وإن هذه الحملة التي أطلقها أصدقاء الشعب الكردي من سائر أنحاء العالم ماهي إلا ترجمة حقيقية لأفكاره وفلسفته المستندة إلى الإرث البشري في العيش المشترك وأخوة الشعوب".
من جانبه بيّن الرئاسة المشتركة لمنتدى حلب الثقافي أحمد بيرهات سبل التغلب على نظام يقتات على الحرب بالالتفاف حول الحرية وتأسيس بؤر للمقاومة والعدالة، وفق فلسفة وفكر القائد عبد الله أوجلان.
وانتهت فعاليات اليوم الأول من خيمة الاعتصام بترديد شعار "لا حياة بدون القائد".