انعقاد الاجتماع السنوي للمجلس التنفيذي لمقاطعة الطبقة
وحضر الاجتماع الرئاسات المشتركة لجميع المكاتب واللجان التابعة للإدارة المدنية الديمقراطية لمقاطعة الطبقة ومكاتب المرأة والرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا .
وحضر الاجتماع الرئاسات المشتركة لجميع المكاتب واللجان التابعة للإدارة المدنية الديمقراطية لمقاطعة الطبقة ومكاتب المرأة والرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا .
بدأ الاجتماع بالترحيب بالحضور من قبل الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي هند العلي، ودعتهم للوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء.
استهل الديوان الاجتماع بقراءة توجيهات القائد عبد الله أوجلان من قبل الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في الإدارة المدنية الديمقراطية مظلوم عمر والتي جاء فيها "مسيرة المرأة الحرة لا تزال هي الأكثر شرعية وينبغي النظر في تأثيرها على الحياة والسلام فالمرأة الحرة مثالية بالنسبةِ لي ويمكن للنساء المتحررات أن يتخذن قراراتهن بأنفسهن فالتفكير في هذا الأمر يبث الحماس الكبير في المرء".
وأضاف: "بفكر وفلسفة القائد استطعنا اليوم التحرر من جميع الصعوبات التي واجهتنا في الحقب الماضية من قتل وتهجير وتغيير ديموغرافي من قبل العصابات الإرهابية و داعش ووصلنا اليوم إلى هذه المرحلة التي تعد قفزة نوعية في سوريا وتغيير اً جذرياً بحق شعوب شمال وشرق سوريا".
تلاها شرح الوضع السياسي أيضاً من قبل مظلوم عمر قائلاً: "إن ما تشهده الساحة السورية منذ أعوام ليست حرباً داخلية فحسب بل هي حرب رسمت ملامحها قبل أن تبدأ الحرب لتثبت نفوذها ومصالحها والمكتسبات والمطامع الدائرة بين عدة أطراف دولية وإقليمية على الأرض السورية"
وأضاف: " إن النظام التركي الذي قام خلال الأعوام الماضية بالعديد مما يسمى بالتغييرات في نظام الحكم بقيادة حزب العدالة والتنمية تحت مسمى الديمقراطية وحل المشاكل الداخلية والخارجية تحت شعار "لا مشاكل مع دول الجوار" لم يخلف سوى الدمار والحرب والاضطهاد لشعوب تركيا بل وقام بتصدير مشاكله وأزماته للخارج تحت مسمى حماية الأمن القومي".
وأشار "بعد تأجيج الأزمات عملت دولة الاحتلال التركي على إثارة النعرات الطائفية والدينية والعرقية لدى شعوب المنطقة، ولم تكتفِ بذلك بل قامت بشن هجماتها وعملياتها الإجرامية العسكرية على أجزاء من سوريا بدءاً من عفرين ورأس العين وتل أبيض وانتهاج سياسة الأرض المحروقة وتهجير سكانها والعمل على التغيير الديموغرافي للمنطقة وبشكل ممنهج وصادم لكل المعايير الدولية والإنسانية"
وبين تحليل القائد لهذه الأفعال " ماهي إلا صنيعة الدولة والأنظمة الرأسمالية و الدولتية التي تهدف إلى الظلم والاضطهاد وتسخير الطاقات والمقدرات لخدمة الدولة والمصالح الشخصية وتغييب مصلحة الشعوب وإن الخلاص من جميع النعرات الطائفية والعرقية وغيرها هو مشروع الأمة الديمقراطية الذي يدعو للتكاتف وأخوة الشعوب".
واستمر الاجتماع مغلقاً أمام وسائل الإعلام لينتهي بجملة من المخرجات والتوصيات قرئت من قبل الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي هند العلي من أهمها: تطبيق العقد الاجتماعي، دعم ومساندة الحملة المطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، التركيز على التدريب الفكري، دعم عوائل الشهداء من كافة الجوانب، النهوض بالواقع التعليمي والصحي والخدمي وتنشيط الاقتصاد المجتمعي، دعم القطاع الزراعي، استجرار الطاقة الكهربائية وتصليح الأعطال وتركيب العدادات الإلكترونية، توريد نقل داخلي لمنع التحكم بالشعب من قبل أصحاب الآليات الخاصة، تفعيل صندوق وأرقام الشكاوى، تجميع المخيمات العشوائية بمخيم مؤمن، عقد الاجتماعات مع الشعب بشكل دوري لاطلاعهم على آخر المستجدات والمشاريع، تشديد الرقابة على مختلف القطاعات، وضع برنامج توعية لمكافحة آفة المخدرات، تطبيق الخطة الاستثمارية للمجتمع لعام 2024.