نظمت أمهات السبت الذين يجتمعون في ساحة غلطة ساري ويطلبون خلال فعاليتهم بالكشف عن مصير المفقودين ومحاكمة الفاعلين فعاليتهم الأسبوعية ال 964، وبالرغم من قرار " الانتهاك " التي أصدرته المحكمة الدستورية الأساسية AYM تتم منع فعالية أمهات السبت بحجة قرار والي بيوأوغلو منذ 24 أسبوعاً، وأغلقت الشرطة هذا الأسبوع ايضاً بقرار الحظر كافة الطرق المؤدية إلى الساحة بحجة " الحظر " لم يأذنون لهن بتنظيم فعاليتهن.

وشاركت كل من الرئيسة العامة لجمعية حقوق الإنسان ÎHDأرن كسكين، ممثلة مؤسسة حقوق الإنسان التركية TÎHV اوميد أفا، البرلمانية في حزب الخضر اليساري في آغري هفال بوزداغ والعديد من محامي حقوق الإنسان عدا أمهات السبت في فعالية هذا الأسبوع.

واجتمعت أمهات السبت على شكل مجموعتين وساروا باتجاه ساحة غلطة سراي، حيث ذهبت مجموعة منهما من شارع الاستقلال باتجاه ساحة غلطة سراي، وتم محاصرة أمهات وأقارب السبت الذين أرادوا السير باتجاه هذه الساحة، فيما عبرت العوائل التي تمت محاصرتها عن رفضهم لقرار الحظر، وذكرت أحدى المشاركات من عائلة المفقودين مسيدة أوجاك قرار المحكمة وقالت:" كم من السهل تجاهل قرار المحكمة الدستورية الأساسية AYM؟ انتم ترتكبون ممارسات خارجة عن القانون، لماذا تغضبون لهذه الدرجة الإنسان وأصحاب المتاجر، ما الحاجة بجمع هذا العدد من عناصر الشرطة هنا؟ انتم تمنعون ليس فقط حقوقنا بل حقوق الجميع".

وقالت حنيفة يلدز التي اختفى ابنها مراد يلدز عام 1995 عندما كان في السجن:" أعطيت ابني وأريد ابني، أكشفوا لي عن عقوبة ابني، أنتم أنفسكم تنتهكون القوانين، أين كنتم عندما كان يتم إخفائنا قسراً؟ أريد ابني، يكفي كل هذا الظلم!"

ورفع الأشخاص الذين تم محاصرتهم زهور القرنفل التي كانت بأيديهم ونددوا بالوضع، وكان ملفتاً في ذلك الحين عناصر الشرطة الذين أخذوا زهور القرنفل الموجودة في يد أمهات السبت ورموه أرضاً واعتقلت الشرطة العديد من الأشخاص من أمهات  السبت ومن بينهم أرن كسكين وأوميد عمر.