هجمات الاحتلال التركي ضد المناوبين في سد تشرين يخلف 8شهداء و55 جريح
استشهد 8 مواطنين، وجرح 55 آخرون نتيجة الهجمات التي شنها جيش الاحتلال التركي أثناء توجههم إلى سد تشرين، للانضمام إلى فعالية المناوبة لحماية السد ودعماً لقوات سوريا الديمقراطية.
استشهد 8 مواطنين، وجرح 55 آخرون نتيجة الهجمات التي شنها جيش الاحتلال التركي أثناء توجههم إلى سد تشرين، للانضمام إلى فعالية المناوبة لحماية السد ودعماً لقوات سوريا الديمقراطية.
ارتكب الاحتلال التركي مجزرتين مروعتين بحق أبناء شمال وشرق سوريا في غضون أسبوع، راح ضحيتها 8 مدنيين، وسط صمت وتجاهل من قبل المنظمات الدولية والعالمية المعنية بحقوق الإنسان، والدول الفاعلة في الملف السوري.
تشن دولة الاحتلال التركي منذ 8 كانون الأول 2024 هجمات ضد إقليم شمال وشرق سوريا، وتركزت الهجمات على المنشآت الحيوية، وعلى رأسها سد تشرين الذي يغذي معظم مناطق شمال وشرق سوريا وحلب بالمياه والتيار الكهربائي.
ولإيقاف هجمات دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها ضد سد تشرين، اتجهت قوافل من المدنيين صوب السد في 8 كانون الثاني لحمايته. إلا أن دولة الاحتلال التركي استهدفت المدنيين بشكل مباشر.
حيث تعرضت القافلة التي ضمت الآلاف من مواطني إقليم شمال وشرق سوريا، في 8 كانون الثاني، للقصف على الطريق الواصل بين مدينة صرين وسد تشرين واستشهد إثر القصف 3 مدنيين وأصيب 15 آخرون
كما وتعرضت القافلة التي توجهت، في 15 كانون الثاني، للقصف على الطريق الوصل بين مدينة صرين وسد تشرين واستشهد إثر القصف مواطن وأصيب 4 آخرون.
وأثناء وصول القافلة التي توجهت من مقاطعة الفرات إلى سد تشرين، قصف الاحتلال التركي مكان تجمّع الأهالي واستشهد إثر القصف 3 مدنيين وأصيب 19 آخرون.
وفي 16 كانون الثاني، تعرض مرة أخرى المناوبون على سد تشرين للقصف بالطيران الحربي، واستشهد على إثر مواطن وأصيب 17 آخرون بينهم 3 صحفيين.