"الشهادة تمثل حقيقة ثورة شمال وشرق سوريا"
توافد المئات من أهالي قامشلو وقراها في مقاطعة الجزيرة الى خيمة الشهداء؛ "علي دوكو، وفارس الفارس، ودلشاد قامشلو" لتقديم واجب العزاء لذويهم.
توافد المئات من أهالي قامشلو وقراها في مقاطعة الجزيرة الى خيمة الشهداء؛ "علي دوكو، وفارس الفارس، ودلشاد قامشلو" لتقديم واجب العزاء لذويهم.
لتقديم العزاء لذوي الشهداء توافد اليوم، المئات من أهالي مدينة قامشلو وقراها التابعة لمقاطعة الجزيرة، وأعضاء وعضوات المؤسسات المدنية والمجالس وممثلون وممثلات عن الأحزاب السياسية والقوات العسكرية والأمنية إلى خيمة عزاء الشهداء (علي دوكو، وفارس الفارس ودلشاد قامشلو الاسم الحقيقي عمار السعيد)، المنصوبة أمام مزار الشهيد دليل ساروخان في مدينة قامشلو.
واستشهد القيادي في قوات الحماية الذاتية، علي دوكو في 4 كانون الثاني الجاري، إثر تعرّضه لحادث سير على طريق ناحية تل حميس وهو يؤدّي مهامه، فيما استشهد المقاتل في قوات الكوماندوس دلشاد قامشلو في دير الزور في 2 كانون الثاني، واستشهد المواطن فارس الفارس في 25 كانون الأول 2023، إثر قصف تركي استهدف أطراف مدينة قامشلو.
بدأت مراسم العزاء بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء.
ثم ألقت عضوة مجلس المرأة في عوائل الشهداء لشمال وشرق سوريا، جواهر عثمان، كلمة قدّمت فيها العزاء لذوي الشهداء وأشارت: "الشهادة أسمى وأقدس قيم المجتمع، وتمثل حقيقة ثورتنا ونضالنا"، وعاهدت على متابعة طريق النضال الذي خطه الشهداء الـ 3".
أولاده الـ 4 سيكملون نضاله ومسيرته
بدورها، أكدت والدة الشهيد علي دوكو، نافية ابراهيم، على تصعيد النضال، وقالت إن: "كان علي ولدي الوحيد، لكنه ليس أغلى من الوطن، واليوم أولاده الـ 4 سيكملون نضاله ومسيرته".
وأوضحت عضوة مؤتمر ستار في مدينة قامشلو شاها خليل، أن "الهجمات التركية لن تثنينا عن النضال، إننا مصرون على المقاومة حتى تحقيق النصر".
وأشاد القيادي في مجلس قامشلو العسكري عمر زيدان، بتضحيات الشهداء الـ 3، وعاهد على الانتقام لدمائهم".
وانتهت مراسم العزاء بقراءة وثائق الشهداء الـ 3 من قبل مجلس عوائل الشهداء.