الخبر العاجل: الاحتلال التركي يستهدف منشأة صناعية في ريف مقاطعة الفرات

الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي بروين يوسف تعلق على مخرجات المؤتمر العاشر للحزب

تحدثت الرئيسة المشتركة الجديدة لحزب الاتحاد الديمقراطي بروين يوسف إلى وكالة أنباء هاوار حول مخرجات ورسائل المؤتمر العاشر للحزب مؤكدة على زيادة التحالفات ورفع سوية النضال من حرية القائد عبد الله أوجلان ونشر فكره.

واستهلّت بروين يوسف حديثها بتهنئة كافة المكونات وعوائل الشهداء والقائد عبدالله أوجلان وأعضاء الحزب على انعقاد المؤتمر الـ 10 للحزب، مشيرةً إلى إكمال الحزب لـ 21 عاماً ومروره بمراحل حاسمة ومحطّات هامة وصعبة؛ فقد بذل الكثير من التضحيات وقدّم العديد من الشهداء، فيما لا يزال الآلاف من كوادره يناضلون ضمن ثورة 19 تموز.

"الحفاظ على المنجزات وتعزيزها"

ذكرت بروين يوسف إلى أنّ مسؤولية الرئاسة المشتركة كبيرة جدّاً، وقالت: "لقد وثق بنا الشعب وأعضاء الحزب، ونحن نتعهّد بالعمل بموجب الأمل والثقة التي منحونا إياهما، ومواصلة الدور الريادي الذي يقوم به الحزب منذ البداية، والحفاظ على المنجزات وتعزيزها، سنعمل بكلّ قوتنا وإمكانياتنا، ولن يقتصر هذا العمل على الرئاسة المشتركة، فأعضاء المجلس والإداريّون المنتخبون سيبذلون جهداً كبيراً مع أبناء شعبهم وسيولون الأولوية لواجب حزب الاتحاد الديمقراطي". 

"لدينا العديد من التحالفات، وسنعمل على توسيعها"

وسلّطت بروين يوسف الضوء على المرحلة التي تمرّ بها منطقة الشرق الأوسط والعالم والحروب والصراعات اللتان يشهدانها، وذكرت أنّه من أجل التعامل مع هذه المرحلة وتبنّي هدف قوي، فقد كان من بين القرارات التي اتّخذوها في مؤتمرهم قرار توسيع وتعزيز العلاقات على مستوى الشرق الأوسط والعالم ولا سيما مع الدول العربية، وتابعت حديثها قائلةً: "لدينا علاقات وتحالفات عديدة مع الأحزاب داخل سوريا وخارجها وكذلك الأحزاب الاشتراكية في العالم، ونحن نريد الحفاظ على هذه العلاقات بشكل دائم، وقد وضعنا العديد من البرامج لتشكيل التحالفات مع شعوب المنطقة والعالم".

"بناء سوريا ديمقراطية"

وأشارت بروين يوسف إلى أنّ حزب الاتحاد الديمقراطي سيلعب دوره في تنظيم الشعب على جميع المستويات بدءاً بالكومين وصولاً إلى بناء سوريا ديمقراطية؛ من أجل حل الأزمة السورية وتحديد مصير مكونات إقليم شمال وشرق سوريا والحفاظ على نظام الإدارة الذاتية. 

"رفع وتيرة النضال من أجل القائد"

وأوضحت بروين يوسف أنّه بسبب تشديد دولة الاحتلال التركي لنظام التعذيب والإبادة في إمرالي واستمرار الصمت حياله، فقد شعروا بضرورة رفع وتيرة النضال في سبيل تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان واختتمت حديثها قائلةً: "لدينا برنامج فعالياتٍ وزيارات وملتقيات للفت انتباه الرأي العام أكثر، كما نعمل على نشر فكر القائد في المجتمع على صعيد العمل التعاوني، المحافظة على الطبيعة، التحول للاقتصاد التعاوني الجماعي وتعزيز الدفاع الذاتي".