تحدثت الرئيسة المشتركة لحزب الأقاليم الديمقراطية في الفعالية التي نظمتها حركة المرأة الحرة في مدينة وان وقالت "من يطور الحلول لمستقبل هذا البلد في غرفة مساحتها 12 مترًا مربعًا؟ إنَّ السيد عبدالله أوجلان هو الذي يفعل ذلك."
نظمت حركة المرأة الحرة فعالية تحت شعار "المرأة تسير نحو الحرية" في مدينة وان الكردستانية، وقامت الشرطة بمهاجمة الفعالية واعتقلت العديد من المشاركين.
وبعد الفعالية، تجمع الحشد الجماهيري أمام مبنى منظمة فرع حزب الأقاليم الديمقراطية في المدينة ورفعوا لافتات كتب عليها "أنت من تقودنا، كل الشكر لقوتك" و"المرأة تسير نحو الحرية" ورددوا شعارات "يعيش القائد آبو" و"المرأة، الحياة ،الحرية".
وأدانت جيدم كلجيغون أوجار الرئيسة المشترك لحزب الأقاليم الديمقراطية، الهجوم الذي شنته قوات الشرطة على المشاركين، وقالت "هل انقسمت تركيا لأننا خرجنا في مسيرات ورفعنا الشعارات؟ هل يتم تقسيم البلاد بسبب فعالية للمرأة وللشعب الكردي؟ أنتم تقومون بتقسيم هذه المناطق ، تواجه المرأة في كل مكان عنف هذا النظام، هل هذه البلاد أهترأت وتفتت مرة أخرى في ظل الفاشية ،إنَّ هذه السياسة الحكومية تدمر هذا البلد."
وفي نهاية حديثها ذكرت أوجار بإنَّ مؤامرة 15 شباط ضد القائد آبو هي "اليوم الأسود" وقالت "بسبب العملية الحالية، لم نعد نحب أن نطلق على يوم 15 شباط باليوم الأسود،نحن نريد أن نحدده كيوم التحرير، من يضع الحلول لمستقبل هذا البلد في غرفة مساحتها 12 متراً مربعاً؟ وهذا ما يفعله السيد عبدالله أوجلان، سوف نتجاوز جميع العقبات، سنقاوم السلطة التي استهدفت نارين كوران وكلستان دوكو، هل هناك عمل أكثر قدسية من إرساء السلام؟ لا، لا يوجد.
سوف يصبحنَ النساء المدافعات عن الديمقراطية في تركية الجديدة، نحن نسير ونتجه نحو تركيا الجديدة وبناء الحياة المشتركة ، قوتنا قوية جدَّاً ولن يستطيعوا الوقوف في طريقها".
وانتهت الفعالية برفع شعار "عاش القائد آبو".
