طالب الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، بوضع حد لجرائم دولة الاحتلال التركي، وأكد أن هذه الهجمات ستؤثر على عمليات قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي لضرب خلايا مرتزقة داعش.
صعّدت دولة الاحتلال التركي اليوم، هجماته على شمال وشرق سوريا، واستهدفت منشآت خدمية وحيوية، واسشهد وأصيب على إثرها العديد من المواطنين.
واعتبر الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا حسين عثمان، ممارسات دولة الاحتلال التركي، أنها تأتي ضمن سياسية العداء لدى دولة الاحتلال، وضمن سياسة الجرائم والاعتداءات التي تمارسها هذه الدولة ضد الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا.
وأشار إلى أن الدولة التركية تقوم اليوم باعتداءات على المنشآت الحيوية وضرب المواطنين واستهدافهم في مناطق عدة في شمال وشرق سوريا.
وأدان الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا هذا العمل الاجرامي، كما استنكر الغطرسة التركية والاعتداءات المتكررة والتي تحصل بشكل شبه يومي والتي ازدادت في الفترة الأخيرة على مناطق الإدارة الذاتية.
وطالب عثمان القوى الدولية بالوقوف في وجه هذه الاعتداءات ووضع حد لهذه الانتهاكات، وذلك بعد نفذت تركيا اليوم تهديداتها، عبر سَوْق ادعاءات زائفة وباطلة اتهمت فيها الإدارة الذاتية، وذلك من أجل تصدير مشاكلها الداخلية وتأليب الرأي العام لديها ضد هذه المناطق.
ولفت الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا حسين عثمان، إلى أننا اليوم مطالبون بالوقوف في وجه هذه الاعتداءات، وطالب المؤسسات الأممية للتدخل لوضع حد لهذه الانتهاكات والاعتداءات المستمرة والتي من شأنها أن تؤثر بشكل كبير على عمليات قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي لضرب خلايا داعش والتي من الممكن أن تؤدي إلى خلق فوضى كبيرة في المنطقة.
