المئات من أهالي ديريك يشيعون جثمان الشهيد جوان مراد
شيع اليوم المئات من أهالي مدينة ديرك ونواحيها جثمان المقاتل في قوات سوريا الديمقراطية، باران ديرك، وجددوا عهدهم على خوض المقاومة وتبني إرث أبنائهم الشهداء حتى النهاية.
شيع اليوم المئات من أهالي مدينة ديرك ونواحيها جثمان المقاتل في قوات سوريا الديمقراطية، باران ديرك، وجددوا عهدهم على خوض المقاومة وتبني إرث أبنائهم الشهداء حتى النهاية.
تجمّع المئات من مكونات مدينة ديرك ونواحي مقاطعة قامشلو وممثلون وممثلات عن الأحزاب السياسية والإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم الجزيرة ومجالس عوائل الشهداء أمام المشفى الوطني في ناحية ديرك لتشييع جثمان المقاتل في قوات سوريا الديمقراطية جوان مراد (الاسم الحركي: باران ديرك).
واستشهد المقاتل باران ديرك، بتاريخ 28 تشرين الأول الجاري في دير الزور.
وحمل المشيعون جثمان الشهيد جوان مراد من المشفى إلى مزار الشهيد خبات ديرك، وسط ترديد شعارات تمجد بطولات الشهداء ونضالهم، "الشهداء خالدون".
وبعد الوصول إلى المزار وضع المشيعون الشهيد على منصة التشييع، ليقف بعدها المشاركون في المراسم دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، تمنت بعدها عضوة مجلس عوائل الشهداء، سعاد مصطفى، الصبر لذوي ورفاق درب الشهيد باران ديرك.
وأكدت سعاد "مجلس عوائل الشهداء سيكمل درب الشهداء وأحلامهم في تحقيق الحرية مهما كلفنا من ثمن"، وتابعت: "لو استمرت هذه الحرب آلاف السنوات سنستمر بتصعيد نضالنا والمقاومة، فنحن شعب نعشق الحرية والعيش المشترك انتهجنا أفكار القائد عبد الله أوجلان ونعلم أن ثمن الحرية باهظ لكننا لن نتراجع".
بدوره، بيّن عضو مؤتمر الاسلام الديمقراطي في شمال وشرق سوريا، معصوم ديرشوي، "شهداؤنا هم بذور الحرية والحياة الكريمة كل سنبلة ستنبت آلاف السنابل لن نستسلم ولن نتوقف حتى تحقيق النصر".
وعاهد من جهته القيادي في قوات سوريا الديمقراطية، جمعة أوسي، على الانتقام لدماء رفاق دربهم عبر تصعيد النضال والعمل الجاد لتحقيق الأمن والأمان وسوريا ديمقراطية.
وانتهت مراسم التشييع بقراءة وثيقة الشهادة، وسُلّمت لذوي الشهيد باران ديرك، وسط ترديد الشعارات التي تمجد بمقاومة أبناء شمال وشرق سوريا "المقاومة حياة"، وزغاريد الأمهات. ليوارى جثمان الشهيد باران ديرك الثرى في مزار الشهيد خبات ديرك.