قدّم المجلس التنفيذي للمؤتمر الوطني الكُردستاني (KNK) تعازيه إلى شعب كردستان وأعضاء المؤتمر الوطني الكُردستاني (KNK) وأعضاء حزب الحياة الحرة الكردستاني (PJAK) ومناصريه وعائلة حاجي أحمدي بوفاة السياسي حاجي أحمدي.
وجاء في بيان المؤتمر الوطني الكردستاني (KNK) ما يلي:
"لقد تلقينا نبأ حزين ومفجع بوفاة العضو المؤسس للمؤتمر الوطني الكردستاني السيد حاجي أحمدي ونحن نشعر بالحزن العميق والشديد حيال ذلك، جاء السيد حاجي أحمدي إلى ألمانيا عام 1964 كطالب كردي، في ذلك الوقت، لم يكن هناك سوى منظمة واحدة لدى الكرد في أوروبا، وهي جمعية الطلبة الكرد، كما أصبح السيد حاجي أحمدي عضواً في هذه الجمعية وشارك في الأنشطة الوطنية، وسافر فيما بعد إلى تشيكوسلوفاكيا لمواصلة دراسته، وفي براغ، أصبح رفيقاً للرئيس الشهيد عبد الرحمن قاسملو، وأصبح فيما بعد عضواً في الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني (HDK-Î)، وفي بداية الثورة الإيرانية (1979)، سافر مع السيد قاسملو إلى شرق كردستان وشارك في بداية ثورة شرق كردستان، حيث قام بدور نشط في حزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني على مستوى المسؤولية، وعاد فيما بعد إلى أوروبا كأحد مسؤولي العلاقات الخارجية في الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني (HDK-Î).
وكان حتى آخر يوم من حياته في خارج الوطن عاملاً نشطاً في الخط الوطني بالكامل، ثم أصبح عضواً في برلمان كردستان خارج الوطن (PKDW)، وفي وقت لاحق أيضاً أصبح عضواً في اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الكردستاني (KNK) وعضواً مؤسساً في المؤتمر الوطني الكردستاني، وعضواً في المجلس التنفيذي للمؤتمر الوطني الكردستاني لفترة طويلة واستمر كعضو نشط في المؤتمر الوطني الكردستاني حتى نهاية عمره، وفي عام 2004، شارك في المؤتمر التأسيسي لحزب الحياة الحرة الكردستاني (PJAK) كعضو مؤسس وانتخب رئيساً عاماً للحزب.
وكان السيد حاجي احمدي عضواً نشطاً في المؤتمر الوطني الكردستاني لمدة 26 عاماً، كما أنه عمل كعضو للمجلس التنفيذي في المؤتمر الوطني الكردستاني لفترة طويلة، فقد كان حاضراً كعضو بارز في جميع أعمال ونشاطات واجتماعات المؤتمر الوطني الكردستاني، وكان له مكانة مهمة خاصة في أنشطة شرق كردستان، وعندما بدأت انتفاضات "المرأة، الحياة، الحرية" إثر استشهاد جينا أميني، شارك الرفيق حاجي أحمدي في الاحتجاجات وانخرط في الانتفاضة رغم حالته الصحية المتأزمة وتقدمه في السن.
إن وفاة الرفيق حاجي أحمدي خسارة كبيرة لنا ولجميع أبناء شعبنا ولثورة كردستان، إننا نشعر بحزن عميق وشديد لوفاة السيد حاجي أحمدي ونشاطر عائلته وأصدقاؤه آلامهم، وبهذه المناسبة، نتقدم بتعازينا إلى جميع أبناء شعب كردستان وأعضاء المؤتمر الوطني الكردستاني (KNK) وأعضاء حزب الحياة الحرة الكردستاني (PJAK) وأنصاره وإلى العاملين في الثورة وأفراد عائلته، لترقد بسلام أيها الرفيق حاجي أحمدي، سنسير على خطاك وسنعمل على تحقيق أمنياتك ووصاياك“.