المرأة الشابة: وحدّنا قوتنا من اجل تحقيق الحرية الجسدية لعبد الله أوجلان! - تم التحديث

أكدت النسوة الشابات اللاتي اجتمعن في مؤتمر الشبيبة العالمي أنهن وحدّنا قوتهن من أجل تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.

اجتمعت المرأة الشابة في اليوم الثالث لمؤتمر الشبيبة العالمي في العاصمة الفرنسية باريس ونشرت رسالة بشأن الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان .

جاء في نص الرسالة:

" نجتمع اليوم نحن نساء المرأة الشابة من كافة انحاء العالم في المؤتمر العالمي الأول للشبيبة، من أجل تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، نبحث عن الحرية والسلام في العالم، نناضل من أجل تحقيق حياة بعيدة عن الذهنية الذكورية، الرأسمالية والظلم.

مهد عبد الله أوجلان الطريق امام حريتنا، وقدم نموذج جديد للفدرالية الديمقراطية الذي يطرح نظام عالمي جديد يعتمد في أساسه على حرية المرأة، البيئية والديمقراطية، قدمه عبد الله أوجلان ليس فقط من اجل القضية الكردية؛ لقد وجد بأفكاره حلاً للصراعات المستمرة في الشرق الأوسط وفي النهاية أبدع حلاً لإنشاء عالم ديمقراطي.

 قدم لنا عبد الله أوجلان بارقة أمل خلال الحرب العالمية الثالثة، في الأوقات الفوضوية والصراعات التي نمر بها. لديه القدرة على تدمير النظام العالمي الحالي وخلق عالم تأخذ فيه المجتمعات الأخلاقية -السياسية الحقيقية مكانها في الحداثة الديمقراطية.

مهمتنا اليوم هي إعادة القيم الأخلاقية – السياسية للمجتمع وأخذ الدور القيادي في التعليم البديل للمجتمع الذي اُقترح من قبل عبد الله أوجلان.

مهد عبد الله أوجلان لنا الطريق لأداء مهمتنا وواجبنا وتحقيق الحرية، هو من اقترح الجنولوجيا أو علم المرأة والحياة، يناضل ض الركل السلطوي الموجود بداخله في كل دقيقة وساعة، ناضل في كل مرحلة من اجل حرية المرأة، تلعب المرأة الشابة على وجه الخصوص دوراً مهماً في هذا النموذج.

المؤسسات والدول الأوروبية هي أكبر الشركاء في العذيب

الدول الأوروبية والمؤسسات هي أكبر الشركاء لهذا التعذيب، إن الدول الأوروبية المدافعة عن الديمقراطية وحقوق الإنسان توافق من خلال التزامها الصمت على جميع الممارسات الفاشية لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية AKP-MHP في جميع سجون كردستان وتركيا، وخاصة في إمرالي وتستمر بكافة الأساليب في تعاونها في أعلى مستوى.

لن نلتزم الصمت امام العزلة المفروضة اليوم من قبل الدولة التركية على عبد الله أوجلان، نطالب برفع العزلة فوراً وتحقيق الحرية الجسدية بشكل فوري لعبد الله أوجلان! وإن كنا هنا مع بعض ايضاً سنواصل نضالنا من اجل عبد الله أوجلان في جميع انحاء العالم، من باريس حتى الفلبين، من كولومبيا حتى صقليا ومن مالي حتى الهند، نحن كشابات في كافة أنحاء العالم وحدّنا قوتنا، من أجل إنهاء الأسر المفروض على عبد الله أوجلان! لن نتردد في التضحية دون تردد في نضالنا من أجل تحقيق الحرية الجسدية لعبد الله أوجلان.

المرأة، الحياة، الحرية! الحرية المستقلة!

الحرية الجسدية لعبد الله أوجلان!"