عقد حزب الخضر اليساري مؤتمراً في موش في مبنى حزب الشعوب الديمقراطي، قبل عقد مؤتمره العام شهر تشرين الثاني. انطلق المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت وانتخاب الديوان، تلاها نقاش لاستراتيجية العصر الحديث.

وتم تقييم المرحلة السياسية، والمواقف الاستراتيجي، وطرح الاقتراحات خلال المؤتمر. حيث قدم المشاركون مقترحات بشأن طرق وأساليب النضال في سياق استراتيجية العصر الحديث التي أشارت له التقييمات. ومن جهتهم شارك أهالي موش في المرتمر وأكدوا على اهمية تفادي الأخطاء السابقة.

وشدد المشاركون على ضرورة البدء بالأعمال من اجل الانتخابات المحلية وترشح المرشحين وفق اقتراحات الشعب.

وتم مناقشة سياسة الاتحاد ايضاً في المؤتمر وأشير إلى ان السياسة الحالية صحيحة من الناحية النظرية أما من ناحية التطبيق والتنفيذ فهناك نواقص.

وانضمت البرلمانية في حزب الخضر اليساري في موش سمية بوز للمؤتمر وتحدثت عن وثائق الموقف، واجبات أقسام الحزب، أساليب التنظيم ومرحلة ترشح المرشحين.

وذكرت بوز أنه لا ينبغي للمرء بناء سياسة الاتحاد فقط في الانتخابات وقالت: "تأسست سياساتنا للاتحاد على أسس صحيحة. انها سياسة استراتيجية اكثر من كونها تكتيكية أو في الانتخابات فقط. يجب تنفيذ سياسة العصر الجديد بوثيقة موقف وفقا لاستراتيجية الطريق الثالث. يجب أيضا أن يكون نموذجنا التنظيمي متوازنا مع هذه الاستراتيجية. يجب علينا أيضا النظر في الجوانب التعليمية والسياسية والاجتماعية. كما ستعمل فروع الحزب وفقا لنتائج هذه الجوانب، وستصبح خطوات عملية للعصر الجديد.

وانتهى المؤتمر بالإعلان عن الاقتراحات التي قدمت من اجل المؤتمر العام وانتخاب المندوبين الذين سيذهبون إلى المؤتمر.