الكاتبة اليونانية ديسبو بيلافاكي: علينا أن نصعد المقاومة من أجل القائد عبد الله أوجلان
قالت الكاتبة اليونانية ديسبو بيلافاكي: "علينا أن نصعد المقاومة أكثر من أي وقت مضى، لأنه لا يمكن لأحد منا أن يكون حراً ما لم ينال عبد الله أوجلان حريته".
قالت الكاتبة اليونانية ديسبو بيلافاكي: "علينا أن نصعد المقاومة أكثر من أي وقت مضى، لأنه لا يمكن لأحد منا أن يكون حراً ما لم ينال عبد الله أوجلان حريته".
عبرت الشاعرة والكاتبة اليونانية ديسبو بيلافاكي عن دعمها لحملة "الحرية لعبد الله أوجلان والحل السياسي للقضية الكردية".
وقالت ديسبو بيلافاكي إنها بفضل تيوفيلوس جورجياديس، تعرفت على حقيقة الشعب الكردي وكردستان وقالت: "كنت أدرس في الجامعة في اليونان، ثم أتيت إلى قبرص، وفي قبرص التقيت بـ تيوفيلوس جورجياديس، أخبرني تيوفيلوس "أشياء كثيرة عن كردستان، وتعرفت على قائد وشعب وقف في وجه مصيره وناضل من أجل حريته".
عبد الله أوجلان يتخذ من حرية الشعوب أساساً له
وقالت ديسبو بيلافاكي: "في أوائل التسعينيات تعرفت على الكرد وحركة التحررية الكردية، في ذلك الوقت كنت متزوجة ولدي طفل، لو لم يكن لدي طفل، لكنت توجهت إلى الجبال وانضممت إلى النضال، ربما لم أفعل هذا، لكنني ناضلت دائماً من أجل الكرد طوال حياتي.
أتمنى أن يكون لدينا قائد مثل عبد الله أوجلان، الآن تدور الحرب العالمية الثالثة في الشرق الأوسط، والحقيقة أن هذه الحرب هي أيضاً حرب أيديولوجية، لكن أيديولوجية عبد الله أوجلان في المقدمة، والمثال الملموس على ذلك هو ثورة روج آفا، وهذا يوضح أيضاً سبب أسر أوجلان، لأن إيديولوجية عبد الله أوجلان تتخذ من حرية الشعب أساساً لها، لكن هذا لا يناسب الحكام، كما ولم أقابل أحداً في العالم يتمتع بصفات القيادة مثل عبد الله أوجلان، لقد كان دائماً هدفاً للغزاة، ومع ذلك، فإن أوجلان لا يمثل أمل الحرية لفرد بل لملايين الأشخاص ولا أحد يستطيع أن يعيق هذا الأمل، ومع ذلك، هذا الشيء لا يتحقق إن بقينا مكتوفي الأيدي، علينا أن نصعد المقاومة أكثر من أي وقت مضى، لأنه لا يمكن لأحد منا أن يكون حراً ما لم ينال عبد الله أوجلان حريته".