شيع اليوم، العشرات من أهالي مدينة الحسكة وأعضاء وعضوات المؤسسات المدنية والعسكرية جثمان المقاتل من قوات سوريا الدمقراطية محمد الأحمر والذي استشهد في ٢١ حزيران الجاري أثناء تأديته واجبه الوطني، وأقيمت مراسم غيابية للشهيد أحمد العبد الله المقاتل في صفوف قوات الكوماندوس والذي استشهد في ١١ أيار الفائت أثناء تأديته واجبه الوطني، وذلك في مزار الشهيد دجوار بقرية الداودية بريف الحسكة.

وبدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، تلتها كلمة عضوة مجلس عوائل الشهداء ليلى عيد توجهت في بدايتها بالتعازي لذوي الشهيدين، وأضافت: "إن الشهادة هي أعلى أحلام المقاتل وأشرف المراتب لأنه بذل أغلى ما لديه في سبيل حفظ الأمن والسلام".

كما ألقى القيادي في مجلس الحسكة العسكري شورش حسكة كلمة قال فيها: "إننا نفتخر ونحن نقف أمام موكب الشهيدين البطلين، عندما سلكنا هذا الطريق لم نحسب حساباً للموت أو التراجع إنما عاهدنا أن نتمسك بترابنا وندافع عنه مهما كلفنا من ثمن".

وتابع شورش حسكة قائلاً: "لن نحيد عن هذا الطريق مهما حاولت دولة الاحتلال بأسلحتها وممارساتها البشعة، إنما سوف نسير على الدرب الذي رسمه لنا شهداؤنا بتضحياتهم".

وبعد الكلمات وري جثمان الشهيد محمد الأحمر الثرى وسط زغاريد الأمهات وترديد الشعارات التي تمجد الشهداء.