الحشد العراقي ينشر قواته على الحدود مع سوريا

انتشرت قوات الحشد الشعبي العراقي في مناطق جديدة قرب الحدود مع سوريا، وطبقاً لبيان صادر عن الحشد، فإن التعزيزات الجديدة على الحدود جاءت وفقاً لـ"خطة انتشار جديدة.

قالت هيئة الحشد الشعبي إن قواتها انتشرت في مناطق جديدة قرب الحدود مع سوريا، في حين ذكرت وزارة الدفاع أن رئيس أركان الجيش، الفريق الأول الركن عبد الأمير رشيد يار الله، اطلع على خطوط الصد على الشريط الحدودي غرب نينوى المحاذي لسوريا.

وجاء ذلك بعد يوم واحد من اشتباكات عنيفة على الحدود السورية - اللبنانية، وبعد 4 أيام من إعلان بغداد مقتل عبد الله مكي مصلح الرفيعي المكنى "أبو خديجة" الذي كان نائب ما يسمى "والي العراق وسوريا" لدى مرتزقة داعش.

وقالت القيادة الوسطى الأميركية عن مقتل الرفيعي إنه جاء "بالتعاون مع قوات الاستخبارات والأمن العراقية، بضربة جوية دقيقة في محافظة الأنبار بالعراق، أسفرت عن مقتل الرجل الثاني في داعش".

وطبقاً لبيان صادر عن الحشد، فإن التعزيزات الجديدة على الحدود جاءت وفقاً لـ "خطة انتشار جديدة أطلقتها قيادة عمليات نينوى للحشد الشعبي".

وذكر أن "قطعات (اللواء 33) انتشرت في منطقة طريفاوي القريبة من الحدود الإدارية لمحافظة الأنبار، على مسافة 12 كيلومتراً، موزعة على 4 عقد رئيسية تقدم الإسناد الكامل للقوات الأمنية المنتشرة على الحدود العراقية، وذلك بهدف تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة".

وأكدت الهيئة أن "قوات تشكيل عسكري آخر؛ هو اللواء 30، انتشرت على الحدود العراقية - السورية على امتداد 15 كيلومتراً، بواقع 3 عقد معززة بمختلف الأسلحة المتوسطة والثقيلة والكاميرات الحرارية؛ لرصد الحدود ومتابعتها وحمايتها من أي تهديد محتمل".