تم احتجاز عضوة مؤِّسسة جمعية روسايا النسائية، نارين كوزكور في الـ 8 من حزيران عام 2020، في إطار التحقيق بخصوص الجمعية، وبعدها تم اعتقالها والإفراج عنها، حيث كان يتم محاكمة نارين كزكور بتهمة "عضوية التنظيم" دون اعتقالها، وحكمت المحكمة بتاريخ 11 تشرين الثاني، بالسجن لمدة سبعة أعوام وستة أشهر على كوزكور، فيما أبطلت محكمة الاستئناف القرار بسبب "عدم إجراء البحث والتحقيق الكافي"، وعلى هذا الأساس تم محاكمة "كوزكور" مرة أخرى وعقدت جلستها القضائية في المحكمة التاسعة للعقوبات الثقيلة في آمد، وحضرت محامية "كوزكور"، أليف تيرنج إيبك أولاش وسمرا باليان الجلسة في ظل غياب "كوزكور". 

قدم المدعي العام تقريره، وأوضح في التقرير الأماكن التي انضمت إليها كوزكور، وتم تقديم الحوارات التي حصلت حول تأسيس الجمعية وإفادات الشهود السريين، واُتهمت كوزكور بـ "عضوية التنظيم" وطالب باعتقالها.

ودافعت المحامية أليف تيرنج أولاش عن "كوزكور" ضد التقرير وذكرت إنه تم إعادة الملف من الاستئناف، وصرحت أولاش أن الشاهد "فؤاد يافوزر" أكد على عدم معرفته لموكلتها "كوزكور"، وتابعت أولاش ان تقرير المدعي العام مثل التقرير السابق وصرحت: "العضوية في جمعية روسايا ليست بجريمة " وقدمت اولاش مثال القرار للوفد وطالبت بإصدار قرار تبرئة موكلتها وإلغاء قرار المراقبة القضائية، كما وطالبت المحامية سمرا باليان ايضاً بقرار تبرئة موكلتها.

لكن مرة أخرى، حكمت هيئة المحكمة بالسجن لسبعة أعوام وستة أشهر على كوزكور بتهمة "عضوية التنظيم".