تواصل دولة الاحتلال التركي عبر طائراتها الحربية والمسيّرة استهداف البنية التحتية في إقليم شمال وشرق سوريا، إذ طال قصفها الجوي والبري خلال الـ 48 ساعة الفائتة، 56 موقعاً في الإقليم، أدى لإصابة 6 مواطنين، وخسائر فادحة لحقت بالمنشآت الحيوية الخدمية.
هذا، واستهدف القصف المباشر محطات تحويل للكهرباء، إضافة لمحطات نفط وغاز.
ووفقاً لهيئة الطاقة في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، فقد خرجت منشأة السويدية الحيوية المسؤولة عن إنتاج الغاز المغذي لعنفات توليد الكهرباء لمقاطعة الجزيرة، وكذلك لاستخراج الغاز المنزلي عن الخدمة، وكذلك خروج 7 محطات تحويل كهرباء في مدن ونواحي مختلفة بمقاطعة الجزيرة والفرات.
وأكد الرئيس المشترك لمكتب الطاقة في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، زياد رستم، في تصريح لوكالتنا، خروج محطات الكهرباء في "تربه سبيه، وقامشلو، وعامودا، ودرباسيه، وعين عيسى، وكوباني وتل تمر".
وتسبب خروج المحطات عن الخدمة في حرمان مدينة ديرك وأكثر من 70 % من مدينة قامشلو، ونواحي مقاطعة الجزيرة (جل آغا، وتل كوجر، وكركي لكي، وتربه سبيه، تل حميس، عامودا، الدرباسية وتل تمر)، إلى جانب مقاطعة الفرات وناحية عين عيسى من التيار الكهربائي.
وبذلك أدى إلى انقطاعها عن نحو مليوني نسمة يقطنون في مراكز المدن والنواحي وأكثر من 800 قرية تتبع لها.
وهذه ليست المرة الأولى التي يستهدف فيها جيش الاحتلال التركي البنية التحتية وضمنها محطات تحويل الكهرباء في شمال وشرق سوريا، حيث تعرضت خلال شهر تشرين الثاني من 2022 وتشرين الأول من عام 2023 محطات تحويل الكهرباء، ومحطات للنفط والغاز لهجمات وحشية بالطائرات، تسببت بحرمان المواطنين من الخدمات الأساسية.