الهدف من العزلة هو منع تنفيذ أفكار عبدالله أوجلان

أشارت البرلمانية عن حزب الخضر اليساري، كولجان كاجماز صايغيت، إلى العزلة المشددة المستمرة منذ 25 عاماً، وقالت إن الهدف من العزلة هو منع تنفيذ أفكار عبد الله أوجلان.

وذكرت صايغيت أنه يجري فرض عزلة مشددة على عبدالله أوجلان منذ 25 عاماً، وقالت بأنهن كبرلمانييات عن حزب الخضر اليساري وكذلك كناشطات في حركة المرأة الحرة، فقد بدأنّ بحملة لرفع العزلة عن عبد الله أوجلان وضمان تحقيق الحرية الجسدية لأوجلان.

 

وأوضحت صايغيت أن الحملة ستمتد على مدار 6 أشهر، وأنها ستستمر حتى 8 آذار، وقالت بهذا الصدد: "إن الركن الأساسي لهذه الحملة هو سياسة العزلة، التي يجري فرضها على عبدالله أوجلان، والتي في الوقت نفسه تم نشرها ضمن المجتمع بأكمله، ويُراد من خلال فرض العزلة على عبدالله أوجلان عرقلة تنفيذ أفكاره، ولذلك يتم فرض العزلة المطلقة المشددة، وإن إجراء اللقاءات يعني أنه من خلال أفكار عبدالله أوجلان يمكن إنهاء هذه الحرب وتحقيق السلام بالنسبة لشعوب تركيا وكذلك أيضاً بالنسبة لشعوب الشرق الأوسط، ولهذا السبب أيضاً، سنعمل وفي مقدمتهم النساء بالمقام الأول،  بأنشطة جدية للغاية لوضع حد لهذه العزلة وتحقيق الحرية الجسدية لـ عبد الله أوجلان، وهذه إحدى أهدافنا الرئيسية".         

"حتى أن عقولنا قد تعرضت للعزلة"

وأفادت صايغيت أن العزلة التي يجري فرضها على عبدالله أوجلان، قد انتشرت ضمن المجتمع بأكمله، وتابعت قائلةً: "لقد تحولت العزلة إلى وضع بحيث يحاولون الآن عزل عقولنا، وقد وصلت انتهاكات حقوق الإنسان في السجون إلى أعلى المستويات، حتى أنه يجري عرقلة ممارسة السياسة الديمقراطية، وإننا ندرك جيداً أن هذه السياسات القائمة على العزلة تجلب معها الحرب وتعمق سياسات الحرب، في حين أن إنهاء سياسة العزلة ستجلب معها السلام، وهذه إحدى المجالات الأساسية لنضال، وسنواصل عملنا لإنهاء سياسات العزلة ولضمان إعطاء حقوق الكرد في الدستور الأساسي الجديد".