الدولة الإيرانية لم تسمح بوري جثمان الفتاة الكردية "أرميتا" إلى مثواها الأخير في كرمانشاه

منعت القوات الإيرانية عائلة الفتاة الكردية، أرميتا كراوند، التي تعرضت لهجوم من قبل "شرطة الأخلاق" لعدم تغطية رأسها في العاصمة الإيرانية طهران، وعلى إثره فقدت حياتها أمس السبت بعد 28 يوماً على دخولها في غيبوبة، وري جثمانها إلى مثواها الأخير في كرمانشاه.

رفضت الشابة الكردية البالغة من العمر  (16 عاماً) والمنحدرة من مدينة كرمانشاه بشرق كردستان، أرميتا كراوند، ارتداء الحجاب عنوةً في العاصمة الإيرانية طهران، وفي سياق متصل، تعرضت الطفلة أرميتا للضرب على أيدي شرطة "الأخلاق" الإيرانية، وأرقدت في الغيبوبة منذ الأول من شهر تشرين الأول الجاري.

وفقدت صباح أمس السبت، حياتها بعد 28 يوماً على دخولها في غيبوبة في مستشفى فجر العسكري بمدينة طهران.

وبحسب وسائل الإعلام الإيرانية، عندما أرادت عائلتها استلام جثمان ابنتها الفقيدة ووريها إلى مثواها الأخير في مسقط رأسها  "كرمانشاه"، لم تسمح قوات الحكومة لهم بذلك.

وأفادت الأنباء، أن ضغوط وتهديدات رجال أمن النظام الإيراني اشتدت على عائلة الطفلة أرميتا، بحيث لا يتمكنوا من إقامة مراسم تشييع جثمان أرميتا في كرمانشاه ونصب خيمة العزاء لها بأي شكل من الأشكال، كما طالبت قوات النظام الإيراني من عائلة الطفلة الفقيدة "أرميتا" إقامة عزائها في طهران، ووري جثمانها إلى مثواها الأخيرة في مقبرة "بهشت زهراء" بطهران.