العائلات المشاركة في مناوبة العدالة: هدفنا هو حرية عبد الله أوجلان

أكدت العائلات التي تواصل مناوبة العدالة أن هدفها هو الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.

لم يتم الحصول على أية معلومات عن القائد عبد الله أوجلان، المعتقل والذي يخضع للعزلة منذ 34 شهراً في سجن إمرالي من النموذج F شديد الحراسة، وتستمر فعالية إضراب السجناء السياسيين عن الطعام في السجون، ضمن الحملة التي بدأت تحت شعار "الحرية لعبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية" على الساحة الدولية، في يومها الرابع والأربعين.

وتستمر فعاليات "مناوبة العدالة" لدعم الحملة التي بدأها أهالي السجناء في وان وآمد وأضنة ومرسين واسطنبول وميردين.

مرسين

لا تزال فعاليات مناوبة العدالة التي تقودها جمعية دعم أسر السجناء والمعتقلين في جوكوروفا (Cukurova TUAY- DER) مستمرة منذ 37 يوماً، وقامت النائبتان عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب، صالحة أيدنيز وبريهان كوجا، بزيارة النشطاء اليوم.

وبعد الخطاب بشأن الفعالية، رحبت البرلمانية صالحة أيدنيز بالنشطاء في مناوبة العدالة في ميردين، وقالت صالحة أن الهدف الرئيسي للمناوبة هو إنهاء العزلة التي يتعرض لها القائد عبد الله أوجلان وتحقيق السلام والديمقراطية.

وتابعت: " كلما تحدث عبد الله أوجلان، كان السلام والديمقراطية يدخلان حيز التنفيذ، وعندما تعقد اللقاءات معه، تتقدم الوحدة في البلاد، وتعد العملية بين عامي 2013 و2015 مثالاً على ذلك،  فلا يعبر عبد الله أوجلان عن رغبات الشعب الكردي فحسب، بل يعبر أيضاً عن رغبات جميع الشعوب، فوجهة نظره تقدم الحلول لجميع مشاكل البلاد، نحن نعرف عن اتفاقية دولمة بخجة، نحن نعلم أن نموذج روج آفا الذي طوره عبد الله أوجلان يتبعه العالم أجمع اليوم، لذلك، يجب إطلاق سراحه جسدياً وإسماع صوته، لا ينبغي كسر العزلة فحسب، بل يجب أيضاً تحقيق حريته الجسدية".

واستذكرت صالحة الإضرابات عن الطعام التي بدأها السجناء في الماضي من أجل عبد الله أوجلان وقالت: "عليهم الاستماع إلى مطالب السجناء، وإلا فإن هذه الفعالية قد تتحول إلى إضراب مستمر عن الطعام، ومن أجل منع ذلك، يجب الاستماع إلى أصوات السجناء ويجب أن تتزايد الاحتجاجات".

وقالت إحدى الناشطات في مناوبة العدالة، أمينة أرن، إنهم سيواصلون فعاليتهم حتى الحصول على نتيجة، وبعد إلقاء الخطابات، غنّى النشطاء والزوار معاً.

أضنة

استمرت مناوبة العدالة التي أقامتها جمعية دعم ومساندة أسر السجناء والمعتقلين في أكدنيز أضنة (AATUHAY-DER) لليوم السابع والثلاثين، حيث انضم الكثير من الناس إليها، وخلال الفعالية تمت المطالبة بإطلاق سراح عبد الله أوجلان وكافة الأسرى، واستمرت المناوبة بالأغاني.

وان

بدأت الفعالية التي قادتها TUHAY-DER في وان في مبنى حزب الاقاليم الديمقراطية (DBP) في المدينة وتستمر في اليوم السادس والثلاثين، وقام نواب حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في وان، والمرشحون للرئاسة المشتركة للبلدية، ونشطاء حركة المرأة الحرة (TJA)، وأعضاء جمعية دعم ومساندة عوائل مفقودي مهد الحضارة MEBYA-DER وجمعية أمهات السلام والعديد من الآخرين بزيارة مناوبة العدالة.

وتحدث النائب عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب عن وان محمود ديندار في الفعالية وقال: "سياسات العزلة ضد السيد عبد الله أوجلان يجب أن تنتهي، منذ أكثر من 3 سنوات لم تتمكن عائلته ومحاميه من مقابلته، لقد تم قبول السيد عبد الله أوجلان كقائد للشعب الكردي، ويجب أن يكون قادراً على عقد اجتماعات على الفور، وأنهاء سياسات الحرب القذرة هذه".

وتابع ديندار أنهم لا يريدون خروج المعتقلين كجثامين من السجون، واختتم: "أمهاتنا يناضلن منذ سنوات، والطريق الوحيد للسلام هو كسر العزلة في إمرالي".

وطوال المناوبة، هتف النشطاء "عاشت مقاومة السجون".

إسطنبول

تستمر مناوبة العدالة التي بدأها أهالي السجناء في إسطنبول في يومها الثامن والعشرين، وقامت منصة صوت السجناء والخالدين (OTSP) بزيارة المناوبة في مبنى حزب المساواة وديمقراطية الشعوب المقامة في أسنلر.

وأبلغت الرئيسة المشتركة لجمعية دعم ومساندة أسر السجناء والمعتقلين في مرمرة ديلك سونمز دمير وعائلات السجناء وأعضاء منصة صوت السجناء والخالدين OTSP بأهمية محتوى مناوبة العدالة، وأوضحت أن مناوبة العدالة التي بدأت لها معنى تاريخي، وقالت: "من أجل الحصول على معلومات عن السيد عبد الله أوجلان، قمنا بنفس الفعالية في الماضي سواء في السجون أو خارجها، ونتيجة للفعاليات التي فقدنا فيها العديد من رفاقنا، تم عقد بعض الاجتماعات المحدودة، ولذلك فإن طلبنا ليس اللقاء فقط، بل الحرية الجسدية الكاملة للسيد أوجلان، وسنستمر في تحركنا حتى يتم تلبية هذا المطلب".

وتحدث بعدها أهالي المعتقلين، ولفتوا النظر إلى العزلة الشديدة التي يتعرض لها أوجلان وتأثيراتها، وأشاروا إلى أن مناوبة العدالة ستستمر حتى تحقيق الحرية الجسدية لأوجلان.

كما أعلن أعضاء OTSP أيضاً أنهم سيدعمون المناوبة.

وبعد الزيارة، قدم أهالي السجناء مسرحية هزلية لفضح اعتداءات الشرطة عليهم خلال الفعاليات، وبعد المسرحية الهزلية، استمرت المناوبة بقراءة الكتب.

آمد

انطلقت فعالية مناوبة العدالة في آمد بقيادة TUAY-DER   في مبنى حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في ريزان والتي تستمر في اليوم السابع والثلاثين، وارتدى المشاركون في مناوبة العدالة مآزر كتب عليها "العزلة جريمة ضد الإنسانية" واتخذوا أماكنهم في القاعة التي تتواصل فيها الفعالية.

ولفت النشطاء الانتباه إلى أن الإضراب عن الطعام من أجل الحرية الجسدية لقائد حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان قد بدأ في السجون، ودعوا إلى قبول مطالب السجناء، وقال كرم جان بولات، الرئيس المشترك لـ MED TUHAD-FED، الذي تحدث في المناوبة، إنهم يريدون أن يكونوا صوت السجناء، وقال جان بولات إنهم سيواصلون نضالهم حتى يتم سماع أصوات السجناء، وقال: "على المجتمع أن يمنح المزيد من القوة للمناوبات"، هدفنا والسجناء هو إنهاء العزلة في إمرالي، نريد أن تنتشر كلمات عبد الله أوجلان في جميع أنحاء العالم".

واستمرت المناوبة بغناء الأغاني وزيارة المواطنين.

ماردين

استمرت مناوبة العدالة التي بدأت في ماردين في يومها الثالث، وخلال المناوبة، زارهم العديد من الأشخاص ومنظمات المجتمع المدني لدعمهم، وقامت الأمهات بأداء الأغاني وقراءة القصائد، وطالبت الأمهات اللواتي تابعن مناوبة العدالة بالتصفيق، بتلبية مطالبهن فوراً.

وقالت إحدى أمهات السلام غزالة أوزر في مناوبة العدالة، إن زوجها اعتقل وابنها متواجد في صفوف حزب العمال الكردستاني منذ أكثر من 20 عاماً، وقالت: "نواصل عملنا ومقاومتنا حتى اليوم، سيستمر عملنا طالما نحن على قيد الحياة، نريد إطلاق سراح أبنائنا وقائدنا، سنواصل العمل حتى يتم رفع العزلة، نريد إطلاق سراح قائدنا من السجن".