ألقت شعبة استخبارات الفرقة الثامنة في القوات العراقية، اليوم، القبض على امرأة متهمة بالانتماء لمرتزقة "داعش"، في قضاء الحويجة بكركوك.
وبحسب السلطات الأمنية العراقية، كانت المتهمة تشغل "منصب مسؤولة الكفالات المالية في التنظيم"، حيث كانت "مسؤولة عن توزيع الأموال على عائلات عناصر التنظيم، بمنطقة الحويجة".
كما كانت تقوم بـ"خياطة الملابس والتجهيزات العسكرية الخاصة بالتنظيم".
وجاء اعتقالها نتيجة "عملية استخبارية نوعية استندت إلى معلومات دقيقة ومتابعة ميدانية مكثفة"، وفقاً للمصدر ذاته.
وفي مناطق الفراغ الأمني بالعراق تظهر مؤشرات مقلقة حول تصاعد نشاط داعش، في ظل مخاوف عراقية من احتمال تسلل المرتزقة من سوريا بعد سقوط نظام الأسد.
وبحسب السلطات العراقية، تمكن جهاز مكافحة الإرهاب خلال عام 2024، من اعتقال 84 مرتزقاً من داعش، بينهم متزعمون، في عمليات مختلفة، فضلاً عن تدمير أكثر من 260 مقراً ومضافةً لداعش في مناطق عديدة، أهمها في عمق صحراء الأنبار.
وأسفرت العمليات العسكرية عام 2024، عن مقتل نحو 63 مرتزقاً من داعش من مستويات قيادية مختلفة، وصلت إلى الصفين الأول والثاني من متزعمي داعش، بما في ذلك مقتل من يُسمى بـ"والي العراق" ومساعديه في جبال حمرين.
كما "قُتل 21 مسلحاً من التنظيم في عمليات أمنية، كان من بينهم من يُعرف بـ"والي الأنبار" و "والي الجنوب"، إضافة إلى "المسؤول عن الملف الكيميائي"، و"مسؤول عمليات التنظيم خارج العراق، أبو علي التونسي".