كشفت قوات سوريا الديمقراطية حصيلة المعارك في جنوب شرق منبج وشمال سد تشرين ليوم 14 كانون الثاني، عبر بيان، جاء فيه:

"كل يوم تتصاعد مقاومة مقاتلي قواتنا ضد الاحتلال التركي ومرتزقته، وخاصة في جبهات سد تشرين وقره قوزاق، حيث تتكبد فلول المرتزقة خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، ولكن الاحتلال التركي يدفع بمرتزقته نحو نهاية محتومة والتي لا طائل منها.

فخلال أوقات ظهيرة يوم أمس، الثلاثاء، وبدعم من الطيران الحربي والمسيّر، شن المرتزقة هجوماً واسعاً انطلاقاً من مزرعة "أبو سعيد" على تلة "سيريتل" ومحيطها، واستخدموا في الهجوم السيارات المصفحة من نوع BMB) ) وأخرى تحمل سلاح الدوشكا، إضافة إلى الدبابات، واندلعت اشتباكات قوية بين مقاتلينا والمرتزقة، أسفرت عن تدمير مصفحتين اثنتين وإصابة أخرى، كما تم تأكيد مقتل /18/ مرتزقاً وجرح /9/ آخرين، فيما لاذ البقية بالفرار.

أعاد المرتزقة شن الهجوم ثانية على تلة "سيريتل"، ولكن تم تدمير سيارة تحمل سلاح الدوشكا وعربة مصفحة من نوع BMB) ) وإفشال الهجوم.

وفي المحصلة نفذت قواتنا /19/ عملية ضد المرتزقة، وهي على الشكل التالي:

1 – تدمير /7/ عربات مصفحة من نوع   (BMB)

2 – تدمير /3/ دبابات

3 – تدمير /6/ سيارات تحمل سلاح الدوشكا

4 – استهداف /3/ تجمعات للمرتزقة

وبعد دحر الهجمات، لجأ الاحتلال التركي ومرتزقته كعادته، إلى القصف عبر الطيران المسيّر والمدفعية الثقيلة، ما أدى إلى استشهاد /5/ من رفاقنا المقاتلين.

وكذلك شن الطيران الحربي للاحتلال التركي /4/ غارات على جبل "بركل" جنوب كوباني، إضافة إلى استهدافه بالمدفعية الثقيلة أيضاً. حيث أسفر عن بعض الأضرار المادية. ولم تتوقف حركة الطيران الحربي والمسيّر فوق المنطقة طيلة يوم أمس.

وفي جبهة عين عيسى، نفذ مقاتلونا عملية ضد مرتزقة الاحتلال التركي في قرية "أبو الظهور"، حيث تم تدمير سيارة عسكرية من نوع "تويوتا"، وقتل وجرح عدد من المرتزقة، لكن لم يتم التأكيد من أعدادهم. كما قصف الاحتلال التركي ومرتزقته بالمدفعية الثقيلة قرية "بير عرب" إضافة إلى استهدافها بطائرتين درون انتحاريتين، إحداها تمكنت من تفجير نفسها وأصيب فيها أحد مقاتلينا، والثانية تم تدميرها من قبل قواتنا وهي بين أيديهم، فيما لم تتوقف حركة تحليق الطائرات المسيّرة في سماء المنطقة طيلة يوم أمس أيضاً.

وفي جبهة قره قوزاق، ونتيجة المقاومة العنيفة لقواتنا، لم يتمكن الاحتلال التركي ومرتزقته شن أي هجمات، وعاد لشن غارات بالطيران الحربي على محيط الجسر، حيث شن /9/ غارات على كل من قرية "ديكان" وكل من صوامع ومطار "صرين" إضافة إلى تلة "مغربتين"، وفي الغارة على قرية "ديكان" استهدف فيها منازل المدنيين، وهناك عدد من العائلات مصيرها مجهول حتى الآن، حيث لم يتمكن أحد من معرفة مصيرها نتيجة ضراوة قصف الطيران الحربي والمسيّر.

كما استهدف الطيران الحربي محيط جسر قره قوزاق في ساعات متأخرة من الليل، فيما قصف الاحتلال التركي ومرتزقته قرى "بير حسو، جعدة وديكان" وصرين بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون وراجمات الصواريخ".