تستمر "مناوبة الحرية" التابعة لمبادرة حرية القائد عبدالله أوجلان، من أجل تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان ورفع العزلة، والتي بدأت في 25 حزيران 2012 في مدينة ستراسبورغ الفرنسية.

وتم تنظيم المناوبة من قبل الكرد المقيمين في أوروبا وأصدقاؤهم في المكان المشترك للمؤسسات الأوروبية. حيث جاء ثلاثة وطنيين من ضاحية درانسي في باريس، عاصمة فرنسا، وبدأوا بمناوبة الحرية في هذا الاسبوع.

كما تضمنت مجموعة المناوبين كل من فاضل كوباني، مصطفى غيريشكين ومحمد أجار.

وأشار فاضل كوباني، الذي تحدث باسم المجموعة، إلى أنهم ينظمون المناوبة من أجل تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان منذ 583 أسبوعاً، وقال: "لقد مضت ثلاث سنوات تقريباً دون أن ترد أي معلومات عن قائدنا. نحن أمام اللجنة الاوروبية لمناهضة التعذيب. وقالت اللجنة الاوروبية لمناهضة التعذيب إنها التقت به لكنها لم تقدم أي تقرير ولم تقدم أي معلومات عنه". ودعا فاضل الكرد إلى رفع أصواتهم من أجل ذلك.

كما قال فاضل كوباني: "أحياناً نخرج إلى الساحات من أجل القائد ونردد شعار لا حياة من دون القائد، لكن لا ينبغي أن يقتصر الأمر على الكلمات. حيث يجب على المجتمع وخاصة الشبيبة والنساء، وضع هذا الشعار موضع التنفيذ.