شارك، اليوم، المئات من أهالي مدينة الحسكة وأعضاء المؤسسات المدنية والعسكرية، في مراسم تشييع الشهيدين، الشهيد من قوات الدفاع الشعبي "عكيد سردار، الاسم الحقيقي: ديار مارديني" الذي استشهد في مناطق الدفاع مديا، والشهيد المقاتل من قوات سوريا الديمقراطية "روني حسكة، الاسم الحقيقي: نجم الدين فنوش" الذي استشهد في ريف  دير الزور.

وأقيمت المراسم في مزار الشهيد دجوار بمدينة الحسكة، ورفع المشاركون خلالها صور الشهيدين وصور القائد عبد الله أوجلان.

بدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم قالت العضوة في مجلس عوائل الشهداء في مدينة الحسكة كلجين أحمي: "نمر الآن بمرحلة حساسة جداً، تتآمر جميع الدول علينا لتفشل مشروعنا الديمقراطي وتبث الفتن بين المكونات، لكن بمقاومة وتصدي أبناء هذه الأرض تفشل هذه المؤامرات".

وبينت بالقول: "تتعرض مناطق الدفاع المشروع لهجمات الاحتلال التركي بجميع الإمكانيات والأسلحة المحرمة دولية لتضعف قوات الكريلا"، مشددة "مهما حاول الاحتلال التركي ومهما صعد من هجماته، لا يستطيع أن يهزم قوات الكريلا ويضعف نضالهم ومقاومتهم".

 وقالت: "إن الخيانة التي يبديها الديمقراطي الكردستاني بمساندته لعدو الكرد معيبة جداً، فهو من يتسبب بشهادة أبنائنا بمعونته للاحتلال التركي".

من جانبه أكد القيادي في المجلس العسكري في الحسكة آلان حسكة "بالرغم من جميع الهجمات التي تتعرض لها قوات الدفاع الشعبي في جبال كردستان، إلا أن تصديهم لهجمات الأعداء لن تضعف  إرادتهم بل تزيد عشرات الأضعاف".

واختتم كلمته بالقول: "مطلبنا واضح جداً، وهو الوحدة في أجزاء كردستان، وكفى للخيانة التي يقوم بها الديمقراطي الكردستاني".

ومن ثم قرأت العضوة في مجلس عوائل الشهداء روجدا أحمد وثيقة الشهيد نجم الدين وسلمتها لذويه، وأعلن عن سجل الشهيد عكيد.

وانتهت المراسم بحمل نعش الشهيد نجم الدين من قبل رفاق دربه وذويه ليوارى الثرى، وسط الشعارات التي تمجد الشهداء.