الأمن الداخلي في حلب يُتلف كمية من المواد المخدرة
أتلفت قوى الأمن الداخلي في حيي الشيخ مقصود والأشرفية في حلب، كمية من المواد المخدرة المصادرة، ودعت الأهالي الى التضامن من أجل مكافحتها.
أتلفت قوى الأمن الداخلي في حيي الشيخ مقصود والأشرفية في حلب، كمية من المواد المخدرة المصادرة، ودعت الأهالي الى التضامن من أجل مكافحتها.
بالتزامن مع اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، أتلفت قوى الأمن الداخلي في حيي الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب كمية من المخدرات، تحت شعار "حياتك ثمينة لا تحرقها بالمخدرات".
وتجمع العشرات من أعضاء وعضوات قوى الأمن الداخلي في ساحة خالية في منطقة الشقيف، حيث قرئ بيان من قِبل عضو مكتب مكافحة المخدرات التابع لقوى الأمن الداخلي، جهاد إسماعيل خاني.
وجاء في نص البيان: "إننا اليوم في يوم مكافحة المخدرات العالمي، نذكر شعبنا ومجتمعنا بأضرار المخدرات وآثارها ومدى تأثيرها السلبي على الإرث الاجتماعي والتآلف المنحدر من جذور أجدادنا وكيف قامت بتدمير جيل الشباب".
وأشار البيان إلى استهداف الشبان في ترويج المواد المخدرة: "إن الشعوب محركها الأساسي هو جيل الشباب، ولكن تجار الموت الفاسدين ينشرون المخدرات بين شبابنا وشاباتنا، من أجل تدمير عقولهم وأرواحهم وجعلهم أجساداً بلا روح وأخلاق وضمير ووجدان، وجعلهم مثل جثث متحركة".
وأضاف البيان: "إذا لم نتكاتف معاً ونحارب المخدرات لن نستطيع التقدم بشعبنا إلى الأمان، وعلينا توعية شبابنا وتنبيهيهم بخصوص خطورة ذلك، والكشف عن المتعاطيين بهدف معالجتهم وكشف المروجين وإعلام قوى الأمن الداخلي في سبيل القضاء على بؤر المخدرات".
وبعد قراءة البيان تم إتلاف كميات من المواد المخدرة المصادرة في ساحة خالية بعيدة عن المناطق السكنية.