أعلنت مجموعة من المثقفين والصحفيين والكتّاب والفنانين والسياسيين في العراق عبر بيان كتابي، عن تشكيل "المبادرة العراقية لحرية أوجلان"، وقالت بأن المبادرة ستعمل على التعريف ونشر فكر القائد عبدالله أوجلان من خلال النشاطات الثقافية والفكرية، والمطالبة بحريته الجسدية.

وجاء في متن البيان: "المناضل الشرق أوسطي والأممي عبد الله أوجلان الذي يناضل ليس من أجل الكرد فقط وإنما ناضل ويناضل بأفكاره من أجل الحرية وأخوة الشعوب في الشرق الأوسط وكذلك من أجل حقوق المرأة، وهو معتقل رأي ولعله آخر معتقلي الرأي العظام بعد المناضل الأفريقي - نيلسون مانديلا - وهو سجين المبادئ، وسجين النضال من أجل الحرية."

وأضاف: "وقد دفع ثمناً كبيراً حيث ضحى من أجل قضيته التي آمن بها وهي قضية الحرية، والتحرر من قيود الظلم والاستبداد، ولكنه لم يضحِ بمبادئه وقيادته لحركة التحرر التي أسسها وناضل من أجل انتصارها.

فقد مضى على اعتقاله في السجن ٢٦عاماً في سجن وحشي وغير إنساني، وزنزانة تعزله عن العالم وشعبه وشعوب الشرق الأوسط الذي ناضل وكافح من أجل حريتهم طيلة أكثر من ثلاثة عقود مضت بكل ما حملته من مآسٍ وآلام".

وذكر البيان: "إن أفكار السيد عبد الله أوجلان، وعبر كفاح محبيه ومؤيديه وكوادره من أبناء شعبه وأحرار العالم، تتردد الآن في الساحات الإقليمية والدولية، وأصبح من العسير على الطغاة إيقافها. وحتى أن من يعتقله يتفاوض معه الآن، فما بالنا لا ندافع عنه، نحن من ينادي بالحرية.

فعبد الله أوجلان لم يكن متعصباً قومياً بمعنى القومية الشوفينية المتعصبة، ولم يكن متطرفاً دينياً، ولم يكن يسارياً متطفلاً."

وأعلنت المبادرة "نحن مجموعة من المثقفين والصحفيين والكتّاب والفنانين والسياسيين المدافعين عن الحرية والمساواة في المجتمع. نعلن عن تشكيل "المبادرة العراقية لحرية أوجلان". والتي ستعمل على التعريف ونشر فكر أوجلان من خلال النشاطات الثقافية والفكرية".

وتابع: "آن للعالم أجمع أن يتضامن مع هذا المفكر، والقائد السياسي وسجين الرأي الذي عشق الحرية وناضل من أجلها كحق مقدس لكل البشر، وآمن بالحرية والديمقراطية في كل المجتمعات الحرة. آن لهذا المفكر العظيم أن ينعم وشعبه بالحرية".