الآلاف يشيعون جثمان القيادي شرفان حلب
شيع الآلاف في مدينة حلب جثمان القيادي في وحدات حماية الشعب، شرفان حلب، بمراسم مهيبة إلى مثواه الأخير.
شيع الآلاف في مدينة حلب جثمان القيادي في وحدات حماية الشعب، شرفان حلب، بمراسم مهيبة إلى مثواه الأخير.
وشُيع جثمان الشهيد شرفان حلب، القيادي في وحدات حماية الشعب (YPG)، الذي استشهد إثر أزمة قلبية في 10 كانون الثاني الجاري في مدينة الحسكة بمراسم مهيبة إلى مثواه الأخير، وشارك الآلاف من أهالي حيي الشيخ مقصود والأشرفية في مراسم التشييع بمدينة حلب، وأُغلقت المحال والأسواق مع بدء مراسم التشييع، وحارب الشهيد شرفان لأكثر من 30 عاماً في مناطق مختلفة من كردستان.
وحمل الأهالي جثمان شرفان حلب من أمام مشفى الشهيد خالد فجر في حي الشيخ مقصود وتوجهوا نحو مزار الشهداء، وعلى الرغم من الأمطار والأجواء الباردة، حضر الآلاف من الأشخاص مراسم تشييع شرفان حلب.
وتحدثت روجدا عفرين، القيادية في وحدات حماية المرأة (YPJ) في مزار الشهداء، وقالت: "لقد قاوم الشهيد شرفان في أجزاء كردستان الأربعة، وناضل للدفاع عن شعبه، وسوف نتمسك بمقاومة الشهيد شرفان ونكمل درب النضال".
وبدروها، قالت الرئيسة المشتركة لمجلس عوائل الشهداء لمقاطعة عفرين والشهباء، خديجة إيبو: "عندما نذكر اسم الشهيد شرفان يخطر في أذهاننا نضال الثورة ومقاومة شعبنا في حيي الشيخ مقصود والأشرفية، ومقاومة عفرين، وناضل الشهيد شرفان لأكثر من 30 عاماً، ودرّب المئات من المقاتلين بفكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان".
وقرأت عضوة لجنة التدريب والتعليم في المجتمع الديمقراطي زكية مصطفى، وثيقة الشهيد وتم تسليمها إلى ذويه.
ومن ثم، وُري جثمان الشهيد شرفان حلب الثرى في مزار الشهداء.