الاحتلال ومرتزقته يخطفون ثلاثة مواطنين ويسرقون محصول 70 شجرة زيتون في عفرين المحتلة

اختطف جيش الاحتلال التركي ومرتزقته في عفرين المحتلة ثلاثة مواطنين بينهم فتاة، وسرقوا محصول 70 شجرة زيتون الى جانب فرض الإتاوات على قرى ناحية جندريسه.

أفاد مصدر من ناحية شرا في مقاطعة عفرين التي تحتلها تركيا ومرتزقتها، بأن مجموعة مكونة من 15 مرتزقاً من "الشرطة العسكرية" في بلدة قطمة التابعة لناحية شرا، داهموا، مساء أول أمس، منزل المواطن محمد درويش رشو (47 عاماً) من أهالي قرية حسن ديرا التابعة لناحية بلبلة، واختطفوه.

وأضاف المصدر أن المرتزقة، اعتدوا عليه أمام عائلته بشكل وحشي، قبل اختطافه، ما أدى إلى إصابة والدة محمد المسنة فاطمة، بجروح بليغة، نقلت على إثرها إلى مشفى عفرين، وخياطة جراحها بـ 11 قطبة.

وفي السياق نفسه، أفاد مصدر آخر اليوم، بأن مرتزقة "الشرطة المدنية" اختطفوا الفتاة الإيزيدية سلطانة سمير عبدو (25 عاماً) من أهالي قرية بافليون التابعة لناحية شرا في مقاطعة عفرين المحتلة، ولا يزال مصيرها مجهولاً.

كما اختطف المرتزقة أنفسهم المواطن عصمت عمر من أهالي قرية إيكدام التابعة لناحية شرا على خلفية مشاجرة وقعت بين طفله وأطفال المستوطنين في القرية.

وفي استمرار الجرائم، قال شهود عيان من ناحية موباتا، بأن عناصر من مرتزقة الاحتلال التركي سرقوا محصول 70 شجرة زيتون، عائدة ملكيتها للمواطن "أبو هيثم" من أهالي قرية سيمالكا التابعة لناحية موباتا.

وقال مصدر آخر إن مرتزقة الحمزات فرضوا إتاوات على قاطني ناحيتي جندريسة وموباتا، راوحت بين 300 و500 دولار، في كل من قرى (جولاقا وفقيرا وكفردلي فوقاني وكفردلي تحتاني).

كما فرضوا على أهالي قرية كوركا التابعة لناحية موباتا إتاوة قدرها 250 تنكة زيت.

وتشهد مقاطعة عفرين منذ احتلالها في آذار عام 2018 جرائم لا تُعد، ترتقي لجرائم إبادة عرقية، وتغييراً ديمغرافياً، من قبل تركية مستغلة ملف اللاجئين السوريين.