الاحتلال التركي يختطف 59 شخصاً في عفرين خلال شهر أيلول

اختطفت دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها، خلال شهر أيلول، 59 شخصاً في عفرين بينهم رضيع و6 نساء.

وبحسب المنظمة، فقد اختطف الاحتلال ومرتزقته خلال شهر أيلول المنصرم، 59 مواطناً بينهم رضيع و6 نساء من أهالي مقاطعة عفرين المحتلة.

كما أفادت بأن الشهر المنصرم قد شهد حالة قتل المواطنة "حياة محمد"، من أهالي قرية كوبكه التابعة لناحية موباتا، والتي شوهدت معلقة على شجرة تين في حقل للزيتون يقع بقرب من مفرق قرية كوبكه، دون معرفة الأسباب وتفاصيل الجريمة.

وتشهد مقاطعة عفرين المحتلة حالات القتل والانتحار؛ فبحسب آخر إحصائية للمنظمة فقد سجل 136 حالة انتحار بسبب الوضع المعيشي والأمني السيء والتحرش الجنسي الشائع من قبل المستوطنين ومرتزقة الاحتلال.

المستوطنات

وعن بناء المستوطنات لتغيير ديمغرافية المقاطعة، ذكرت منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا أن منظمتين أميركيتين هما (منظمة يد العون للإغاثة والتنمية "  " Helping Hand for Relief and Development-HHRD، مؤسسة سواسية الخيرية (Swasia Charity Foundation: تبنيان قرى استيطانية في مقاطعة عفرين المحتلة.

وأضافت المنظمة بأن المنظمتين لهما دور في بناء العديد من المستوطنات من بينها مستوطنة بالقرب من قرية كفر روم في ناحية شرا، ومستوطنة يد العون بالقرب من مركز مدينة عفرين.

كما أشارت المنظمة إلى أن ما يسمى الهيئة العالمية للإغاثة والتنمية (إنصر) جهزت 100 وحدة سكنية في مزرعة قرية كوباله في ناحية شيراوا.

إتاوة

مع اقتراب موسم جني محصول الزيتون، تشهد مقاطعة عفرين المحتلة حالة ابتزاز وفرض الإتاوات من قبل مرتزقة الاحتلال والمستوطنين بمختلف الطرق، حيث فرضوا دولاراً على كل شجرة، مع الاستيلاء على ثلث المحصول أو سرقة وكسر أغصان الأشجار، بحسب تقرير المنظمة.   

قطع وحرق الأشجار

وأفادت منظمة حقوق الإنسان عفرين – سوريا، بأن الاحتلال التركي ومرتزقته أقدموا خلال الشهر المنصرم على قطع مئات أشجار الزيتون والأشجار الحراجية في نواحي موباتا وجندريسة وراجو وبلبلة، بغية التجارة بها والاستفادة منها مادياً، بالإضافة إلى حرق عشرة هكتارات من الغابات الحراجية للتغطية على جرائمهم وقطعهم الجائر للأشجار.