الاحتجاج على سياسات الحرب والاحتلال في العديد من المدن
تم الاحتجاج على الهجمات التي استهدفت شمال وشرق سوريا وفلسطين في العديد من المدن.
تم الاحتجاج على الهجمات التي استهدفت شمال وشرق سوريا وفلسطين في العديد من المدن.
تم الاحتجاج على هجمات الدولة التركية على شمال وشرق سوريا والمجازر التي ترتكبها إسرائيل في فلسطين، في العديد من المدن.
رها
تمت إدانة الهجمات التي استهدفت شمال وشرق سوريا وفلسطين من خلال بيان في رها. حيث اجتمعت مكونات منصة الكدح والديمقراطية أمام مركز أحمد بهجفان للعمل في ناحية الخليلية لإظهار ردود أفعالهم. وشارك في الفعالية كل من أعضاء وإداريو Haber-Sen، حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب (HEDEP)، حزب الاقاليم الديمقراطي (DBP) في المركز والنواحي. وتم فتح في البيان لافتة مكتوبة عليها باللغات الكردية والعربية والتركية "رها تريد السلام"، وتحدث المتحدث باسم منصة كمال يوكسك كايا وقال: "نريد السلام في جغرافيتنا وعالمنا".
وذكر يوكسك كايا أنهم يراقبون وضع الحرب الحالي في القوقاز والشرق الأوسط وكردستان بطريقة مفصلة، وتابع: "أعلنت وزارة الدفاع أنها بدأت هجوماً جوياً على شمال وشرق سوريا في 6 تشرين الأول. وفقد مدنيون أرواحهم وأصيبوا جراء الغارات الجوية، إضافة الى قصف المناطق المدنية. وقد تم تضمين ذلك أيضاً في وسائل الإعلام".
وذكر يوكسك كايا أن هجمات إسرائيل على فلسطين قد وصلت إلى مستوى الإبادة، وواصل حديثه على النحو التالي: "إن قصف المستشفيات وعرقلة الحق في العلاج هو أمر مخالف لاتفاقية جنيف وقواعد قانون الحرب. تم التوقيع على القرار في البرلمان قبل يومين. نحن أيضاً قلقون بسبب تزايد الهجمات الجوية على شمال سوريا، والبيانات التي تُدلى من أن بلادنا تتجه إلى حرب واسعة النطاق. إنها الحرب والجوع والفقر والهجرة والموت ونهب الطبيعة والدموع. ولهذا السبب نقول إن الحرب مشكلة صحية للشعب". واُختتم البيان وسط ترديد شعار "لا للحرب، ليحل السلام فوراً".
هاتاي
أدلى أعضاء جمعية حقوق الإنسان في إسكندرون ببيان في حديقة ساغلكلي يشام. حيث صرح الرئيس المشترك لفرع جمعية حقوق الانسان، جوشكون سلجوق، إن الحروب والصراعات التي تحدث في مناطق مختلفة من الشرق الأوسط والعالم تقود الإنسانية إلى كارثة. كما استذكر سلجوق كلام وزير الخارجية هاكان فيدان، "جميع البنى التحتية ومرافق الطاقة والحياة هي أهدافنا المشروعة من الآن وصاعداً"، وقال إنهم يراقبون الهجمات ضد الشمال وروج آفا بقلق بعد خطاب فيدان. وتابع سلجوق حديثه قائلا: "الحرب ليست حلا. لن نتخلى عن مطالبنا بالسلام على أراضينا وفي العالم أجمع".
ميرسين
كما احتجت مكونات منصة الكدح والديمقراطية في ميرسين ضد سياسات الحرب من خلال بيان صحفي في حديقة أوزغور جوجوك. وتم ترديد شعارات، "الشعب الفلسطيني ليس وحده"، "إسرائيل القاتلة، شريكها حزب العدالة والتنمية" في البيان الذي تم فتح فيها لافتة كتب عليها "لا للحرب، ليحل السلام فوراً، وندين الإبادة والمجازر بحق الشعب الفلسطيني". وقال المتحدث باسم منصة الكدح والديمقراطية في ميرسين آنذاك، مصطفى أوزباي، إن الاعتداء على الشعب الفلسطيني هو "جريمة حرب وإنسانية".
انقرة
أصدرت اتحاد نقابات العمال الثورية (DÎSK)، اتحاد النقابات العمالية العامة (KESK)، غرفة أطباء أنقرة وغرفة أطباء الأسنان في أنقرة بياناً صحفياً بشأن الهجمات الإسرائيلية ضد فلسطين في شارع ساكاريا في كزلاي. حيث انضم الى البيان كل من برلماني حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب (HEDEP)، رئيسة اتحاد الأطباء الاتراك (TTB) شبنم كورور فنجانجي ومئات الأشخاص. وتم ترديد شعار "فلسطين ستنتصر، والشرق الأوسط لن يتغير بالحرب بل بالسلام"، في البيان.
وذكر المتحدث باسم اتحاد النقابات العمالية العامة، إبراهيم كارا، إن إسرائيل ترتكب جريمة حرب، وقال: "ندين الهجوم الإسرائيلي على المستشفى، والذي لا ينبغي التسامح معه حتى في الحروب. ويجب محاكمة الإدارة الإسرائيلية التي تنفذ هذه المجازر بتهمة ارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية".
كما قالت الرئيسة العامة لاتحاد الاطباء الاتراك: "أذكركم مرة أخرى أن هذا النضال هو نضالنا جميعاً. قبل بضعة أيام، استخدم وزير الدفاع الإسرائيلي مصطلح "اناس مثل الحيوانات" ضد الفلسطينيين. ينبغي تقييم هذا بمثابة بيان للإبادة الجماعية. يحاولون إيصال احتلال عمره 75 عاماً لنتيجة يوماً بعد يوم. وعلينا جميعاً أن نعارض مواقف الاحتلال وانتهاكات حقوق الإنسان والجرائم ضد الإنسانية".
آمد
كما أدلت منصة الكدح والديمقراطية في آمد ومنصة الصحة في آمد ببيان أمام مستشفى صلاح الدين الأيوبي. وتم فتح لافتة كتب عليها " ليحل السلام فوراً" في البيان، وتحدث الرئيس المشترك لفرع نقابة التعليم، حسن جترك، نيابة عن المنصات.
وقال جترك إن الهجوم الإسرائيلي على المستشفى في غزة يعد "جريمة حرب وإنسانية"، وأشار إلى أن تشهير حماس للجثامين ايضاً يعتبر جريمة حرب.
صرح جترك إنه حتى يتم حل القضية الكردية والفلسطينية، لن يتم حل المشاكل في الشرق الأوسط، وتابع حديثه: "في هذه المنطقة، حيث شهد الشعوب آلاف السنين من التعايش السلمي، فإن أفضل طريقة ومن أجل استعادة السلام، فهو اتخاذ الحل الديمقراطي والسلمي كأساس".
وأنهى جترك، الذي دعا الأطراف الفاعلة في المنطقة إلى تحقيق السلام، حديثه على النحو التالي: "نحن كقوى الكدح والديمقراطية؛ فلنحمي السلام ضد الحرب، النور ضد الظلام. حيث ان الحرب ليست حلاً للألم والدمار والدموع. ولن نتخلى عن رغبتنا في تحقيق السلام في منطقتنا والعالم أجمع".
شرنخ
أصدرت منصة فروع اتحاد النقابات العمالية العامة، بياناً صحفياً أمام مبنى المنصة. وشارك في البيان كل من أعضاء اتحاد النقابات العمالية العامة، إداريو حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب في شرنخ، الرئيس المشترك لجمعية حقوق الانسان في شرنخ، هاشم توغورلي. وقرأ الإداري لنقابة عمال الصحة والخدمات الاجتماعية في شرنخ (SES)، أنس إنجين، نص البيان.
وذكر إنجين أن الألم والدمار الذي أحدثته الحرب لا ينتهيان، وقال: "يتعرض شعب للإبادة بحجة هجمات حماس. إن مهاجمة أهداف معينة محظور بشكل خاص في قانون الحرب"، وتابع إنجين حديثه قائلاً: "لقد تم التوقيع على القرار في البرلمان قبل يومين. نحن أيضاً قلقون بسبب تزايد الهجمات الجوية على شمال سوريا، والبيانات التي تُدلى من أن بلادنا تتجه إلى حرب واسعة النطاق. إنها الحرب والجوع والفقر والهجرة والموت ونهب الطبيعة والدموع. ولهذا السبب نقول إن الحرب مشكلة صحية للشعب".
اسطنبول
وأدلى طلاب جامعة إسطنبول ببيان للصحافة في ساحة بايزيد للتنديد بالهجمات الإسرائيلية على فلسطين. حيث فتح الطلاب لافتة كتب عليها "فلسطين حرة من النهر إلى البحر" وتجمعوا رافعين الأعلام الفلسطينية داخل جامعة إسطنبول وساروا إلى ساحة بايزيد.
وردد الطلاب خلال المسيرة شعارات "لتغادر إسرائيل القاتلة فلسطين" و"لا تنسوا الإمبرياليين وشركائهم والأسطول السادس".
قرأت إسما غولتكين نص البيان المتعلق بالقضية نيابة عن طلاب جامعة إسطنبول.
وقالت غولتكين إن حركات الشبيبة الطلابية دعمت المقاومة الفلسطينية ووقفت ضد الإمبريالية. كما ذكرت إنهم كطلاب في جامعة إسطنبول، فإنهم يدعمون فلسطين حتى اليوم. وأشارت إلى أن السلطة تنتهج سياسة غير منفصلة في الحرب بين إسرائيل وفلسطين، وقالت: "الشيء الوحيد الذي تفعله حكومة القصر ضد العدوان الصهيوني المستمر منذ أيام هو التصريحات العدائية والتقييمات غير المتسقة. ومن أجل الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، من الضروري إنهاء جميع العلاقات مع الصهيونية".
ودعت غولتكين جميع الطلاب إلى دعم فلسطين.