وحضر مراسم الاستذكار المئات من الأهالي، وذوو الشهداء وأعضاء المؤسسات المدنية والعسكرية، وحزب سوريا المستقبل ووجهاء وشيوخ العشائر.

ورحب الرئيس المشترك لمجلس عوائل الشهداء في الطبقة عبد الحكيم الحسين بالمشاركين، ودعاهم للوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء.

ومن ثم دعا ذوي الشهداء لإيقاد الشموع على أضرحة أبنائهم. تلاها كلمة باسم عوائل الشهداء ألقاها ياسر العليص، والد الشهيد هاني العليص، وقال فيها: "اليوم نستذكر أبطالنا الذين ضحوا بأنفسهم فداء لتراب هذا الوطن ولم يتوانوا يوماً عن تحرير هذه الأرض من رجس إرهاب داعش الذي عاش في هذه المنطقة ".

وأشار العليص إلى " أن إشعال الشموع ليس لذرف الدموع بل هو لتجديد العهد وشحن الهمم ولتعلم الدرس الجديد في العطاء والوفاء في كل صورة من صور شهدائنا والتي تمثل مدرسة وعبرة وملحمة في الوطنية وحب الوطن وكيف يكون العطاء".

وبدورها ألقت الإدارية في مكتب عوائل الشهداء في مجلس الطبقة العسكري شيرين موسى كلمة استذكرت فيها "الشهداء الذين كانوا ومازالوا الشعلة التي تنير لنا طريق الحرية والنصر".

وتابعت شيرين موسى "كل هذه الإنجازات التي حققناها كانت بفضل شهدائنا وشهيداتنا الذين ضحوا بأنفسهم وكانوا السد المنيع لرد العدوان وطرد إرهابهم من أراضينا".

وفي ختام كلمتها عاهدت شيرين موسى "الشهداء بأنهم سيبقون الحصن المنيع في وجه المعتدين من تنظيمات إرهابية ومن حكومات سلطوية الذين يحاولون العبث بأمننا وأماننا وما حققناه من مكتسبات في كل بقاع وطننا الغالي".

وفي الختام تم عرض سنفزيون تضمن صور الشهداء.