الآف الاشخاص في ستراسبورغ يطالبون بحرية القائد اوجلان

نظم الكردستانيون وأصدقاؤهم مسيرة وفعالية في ستراسبورغ تحت شعار "الحرية للقائد عبدالله أوجلان، مكانة لكردستان"، وقالوا: "نريد ان تتحقق حرية قائدنا".

تم تنظيم مسيرة وفعالية بمناسبة 1 أيلول، يوم السلام العالمي، بدعوة مشتركة من مؤتمر المجتمع الديمقراطي الكردستاني في أوروبا (KCDK-E)،  حركة المرأة الكردية في أوروبا (TJK-E) وحركة الشبيبة الثورية (TCŞ) واتحاد القوى الديمقراطية في أوروبا (ADGB)، في مدينة ستراسبورغ الفرنسية، حيث مجلس أوروبا (EC)، البرلمان الأوروبي (PE) واللجنة الاوروبية لمناهضة التعذيب (CPT) موجودين فيها.

وتجمع الكردستانيون وأصدقاؤهم في ساحة الجمهورية في ستراسبورغ، وبدأوا المسيرة تحت شعار "الحرية للقائد عبدالله أوجلان، مكانة لكردستان" في الساعة 12:30 ظهراً ورددوا شعارات على طول الطريق إلى مجلس أوروبا. حيث تم لفت الانتباه الى العزلة خلال المسيرة. وبعد ذلك تم تنظيم فعالية أمام مبنى برلمان مجلس أوروبا.

"الدولة التركية تمارس التعذيب في إمرالي"

وبدأت الفعالية بالوقوف دقيقة صمت اجلالاً لأرواح الشهداء. في البداية، تحدثت الرئيسة المشتركة لمؤتمر المجتمع الديمقراطي الكردستاني في أوروبا، زبيدة زمرد. وأشارت زبيدة زمرد إلى العزلة المفروضة على القائد عبدالله أوجلان، وقالت: "ندعو مجلس أوروبا واللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب. انتم لا تقومون بواجبكم. تمارس الدولة التركية التعذيب في إمرالي. أنتم أيضاً مسؤولون عن هذه العزلة. يعتبر القائد عبدالله أوجلان بمثابة الخط الأحمر بالنسبة للكرد. نريد ان تتحقق حرية قائدنا. السلام الدائم ممكن من خلال تحقيق حرية القائد.

"ليتم إزالة اسم حزب العمال الكردستاني من قائمة الإرهاب"

وقال البرلماني الفرنسي عن المجلس الأوروبي، إيمانويل فرنانديز، الذي شارك في المسيرة: "سنحاول وضع حد لهذه العزلة. يجب إزالة اسم حزب العمال الكردستاني من قائمة الإرهاب".

"الرسالة التي توجهها الدولة لنا: سنقضي على جميع قادتكم"

وصرح محامي القائد عبدالله أوجلان، عمر غوج، أنهم قدموا جميع الطلبات القانونية لموكليهم، وقال: "التقت اللجنة الاوروبية لمناهضة التعذيب مع القائد عبدالله أوجلان تسع مرات في إمرالي. تم نشر التقرير. وبهذه التقارير، تبين أن القائد عبدالله أوجلان يتعرض لعزلة مشددة. إن القائد عبدالله أوجلان هو قائد الشعب ومنظر السلام في الشرق الأوسط. استخدمت الدولة التركية في الماضي أساليب مختلفة للقمع ومعاملة سيئة. لقد أخبرنا في الاجتماع الذي عقدناه معه عام 2007 بوضوح. أعلنت الدولة الحكم الصادر بحق القائد عبدالله أوجلان في ذكرى إعدام الشيخ سعيد. هذا ما تقوله لنا الدولة. سوف ندمر كل قادتكم. لقد كانوا يناضلون ضدهم لمدة 25 عاماً، وسوف نناضل ضدهم من الآن فصاعداً.

"لم يفتح أي قائد طريق الحرية للنساء مثل القائد عبدالله أوجلان"

وتحدثت سلمى سورر، نيابة عن حركة المرأة الكردية في أوروبا. وقالت سورر إنهم سيناضلون حتى يتم تحقيق حرية القائد عبد الله أوجلان، وقالت: "سنظل في الشوارع حتى يتم إطلاق سراح القائد. إن حرية القائد هي حريتنا أيضاً. لم يفتح أي قائد في التاريخ أي طريق لحرية المرأة مثل القائد عبدالله أوجلان. من الآن فصاعداً، سنناضل حتى يتم تحقيق حرية القائد.

واُختتمت الفعالية وسط ترديد شعاراي "عاش القائد عبدالله أوجلان" و"الحرية للقائد عبدالله أوجلان".