الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا تدين هجمات الاحتلال التركي على المنطقة
طالبت الادارة لشمال وشرق سوريا، المجتمع الدولي بوضع حد للهجمات التركية عبر اجراءات حازمة.
طالبت الادارة لشمال وشرق سوريا، المجتمع الدولي بوضع حد للهجمات التركية عبر اجراءات حازمة.
وجاء في نص البيان:
"بعد فشل القوى المعادية لشعبنا في تحقيق مآربها على مدى عقد من الزمن والنيل من إرادة شعبنا وتصميمه على بناء إرادته، بدأت تركيا وغيرها من هذه القوى باللجوء لأساليب استهداف مناطقنا بالطائرات المسيّرة تارةً وتارةً أخرى عبر اللجوء لما يفتت وحدة شعبنا وتعايشه من خلال بث الفتن والذرائع الواهية، لتطوير صراعات مذهبية كما الحال في انخراط تركيا وغيرها من الأطراف في ما حصل في دير الزور وقبلها مناطق أخرى، بهدف إعاقة تقدم شعبنا في تطوير إرادته وكذلك منع استمرار القوى العسكرية والأمنية في متابعة مكافحة الإرهاب.
إنّ ما حصل يوم أمس من خلال استهداف سيارة على طريق عامودا- قامشلو وفي ذات الوقت نفس الاستهداف لشنگال وقبلها في منبج حيث استشهد إثر هجوم ذلك اليوم، وهجوم اليوم شهداء بينهم مناضلات ضد الإرهاب والتطرف يدل وبكامل الدلائل على رغبة تركية جامحة في تبرير فشلها في المنطقة وعدم تحقيق أهدافها خاصة ضد مناطقنا وضد مشروع شعبنا ،ودليل أيضاً على محاولات حثيثة وبحجج كاذبة لخلق الفوضى وربط ما تفعله تركيا من إجرام بأسباب لا أساس لها من الصحة.
في الوقت الذي ندين وبشدة هذا العدوان التركي المستمر ضد مناطقنا وشعبنا من قبل تركيا، فإننا نؤكد نحن في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا ضرورة تحرك المجتمع الدولي وخاصة القوى التي تكافح الإرهاب، بالشراكة مع شعبنا في اتخاذ خطوات جادة وفعّالة لكبح هذا الجماح التركي الذي يعيق النضال ضد الإرهاب علناً من خلال استهداف مناطقنا، مع ضرورة البحث عن الأسباب والدوافع التركية غير المبررة ووضع حد لها عبر إجراءات عملية حازمة، مؤكدين على أنّ هذه الهجمات الجبانة لن تثنينا عن متابعة النضال والعمل على تحقيق تطلعات وحقوق شعبنا مستمدين القوة من إرادة الشعب وإصراره.
تعازينا الحارة لذوي الشهداء، والشفاء العاجل للجرحى".