احتجاجات شعبية ردَّاً على عمليات الإبادة السياسية ضد مؤتمر الشعوب الديمقراطي في مرسين وهاتاي

تم الاحتجاج في العديد من المدن على عملية الإبادة السياسية ضد مؤتمر الشعوب الديمقراطي واعتقال محمد تركمان، وتم إرسال الرسالة "لقد حان الوقت للوحدة وتوسيع النضال".

شهدت العديد من المدن التركية احتجاجات شعبية كبيرة على عملية الإبادة السياسية ضد مؤتمر الشعوب الديمقراطي واعتقال الرئيس العام لاتحاد عمال النسيج والنسيج والجلود محمد تركمان.

هاتاي

احتجت منصة العمل والديمقراطية في هاتاي في بيانٍ صحفيٍ على الهجمات والضغوط التي يتعرض لها مؤتمر الشعوب الديمقراطي وحضر المؤتمر الصحفي عدد كبير من الأشخاص، وقرأت نص البيان عضوة مجلس حزب المساواة وديمقراطية الشعوب هوليا كافوك.

وأوضحت هوليا كافوك بأنهم لن يخضعوا للضغوط والاعتقالات وأنَّ النضال من أجل الديمقراطية والعدالة والحرية لن يستسلموا، وقالت "أولئك الذين يناضلون من أجل المساواة والعدالة والحرية سينتصرون، يجب أن تتوقف هذه الاعتقالات والضغوطات غير القانونية فورًا ويجب إطلاق سراح جميع رفاقنا المعتقلين، يجب ضمان استقلال القضاء أن تنتهي الضغوطات السياسية! ويجب على الحكومة أيضًا أن تتخلى عن سياسات الاستيلاء على البلديات وتحترم إرادة الشعب، إن تحرير هذا البلد لا يمكن أن يتحقق من خلال الضغوطات والظلم، بل من خلال ضمان السلام والديمقراطية، لن تستطيع أي شكل من أشكال الضغوطات الوقوف في طريق النضال الشعبي المشروع".

مرسين

وأدلت منصة مرسين للعمل والديمقراطية بياناً احتجاجاً على سياسة الاستلاء عل البلديات في حديقة الحرية، ورفع في الفعالية لافتة "لا يمكن إعاقة عمل وتحركات النقابات والنضالات العمالية" و "أطلقوا سراح محمد تركمان فوراً" وردد المشاركون شعارات" لن نخضع للضغوطات" و"محمد تركمان ليس وحيداً".

وقرأ نص البيان المتحدث باسم المنصة كمال جوجمن، وأكد بأنَّهم يدينون الاستيلاء على البلديات والاعتقالات، وأعلن بأنَّهم سيقاومون هذه الإجراءات والممارسات، وتابع جوجمن "حزب العدالة والتنمية لا يهاجم المعارضة فحسب، بل يهاجم العمال والكادحين أيضا، نحن ندعو من مرسين؛ إنَّ عمليات الاعتقال لم يقتصر على قيادات النقابات والفنانين والسياسيين فقط، بل شملت النضال العمالي أيضًا، لقد حان الوقت للاتحاد وتصعيد النضال."

كما أعرب رئيس حزب الكدح فرع المدينة السيد سدات باشكافاك عن استيائه من هجمات الإبادة السياسية وقال" من خلال هذه الممارسات ندرك تماماً نوع الحلم التي خطط لها حزب العدالة والتنمية لتركيا، هذه الضغوطات والاعتقالات لا تخيفنا وسنقاوم هذه الممارسات الغير قانونية".
كما أعرب المتحدث باسم حزب الاشتراكيين للمضطهدين فرع المدينة متين سوت، والرئيسة المشتركة لفرع المدينة لحزب إعادة الإعمار الاشتراكي كنان يوجي، عن استيائهما من سياسات حزب العدالة والتنمية المتمثلة في الضغوطات والهجمات والاعتقالات وأعلنا بأنهم سوف يقاومون هذه السياسات العدائية.