أهم نقاط بيان الملتقى الحواري للنساء في شمال وشرق سوريا

شدد البيان الختامي للملتقى الحواري للنساء في شمال وشرق سوريا على تكثيف الجهود للكشف عن وضع القائد عبد الله أوجلان وتحقيق حريته الجسدية.

انطلقت صباح اليوم الأحد فعاليات الملتقى الحواري الذي نظمه مؤتمر ستار تحت شعار "فلسفة القائد عبدالله أوجلان ركيزة أساسية لحل الأزمات" في إطار حملة حان وقت الحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان، بحضور 100 عضوة م الحركات والتنظيمات النسائية والمؤسسات الإدارية في شمال وشرق سوريا وعضوة مكتب العصر الحقوقي، رازية أوزترك، والناطقة باسم مبادرة نون لحرية القائد عبدالله أوجلان، سوسن شومان عن طريق فيديو مصور، وذلك في صالة زانا بمدينة قامشلو.

الملتقى الذي تضمن أربعة محاور رئيسة، اختتم ببيان ختامي قرأته عضوتا منسقية مؤتمر ستار شيراز حمو باللغة العربية وهناء خالد باللغة الكردي.

البيان الختامي أوضح أن الملتقى تضمن مفهوم القيادة في الشرق الأوسط وحقيقتها من منظور القائد عبدالله أوجلان , نظراً للحاجة الملحة لواقع المنطقة, من خلال تحليل سردها التاريخي والتجارب المعاشة وانحراف المسار التاريخي الصحيح للقيادة عن مضمونها وأسباب نشأتها.

وأكد البيان أن "الابتعاد عن الجوهر الحقيقي للقيادة أدى إلى كوارث فادحة ابتليت بها شعوب المنطقة وعاشت على إثرها الصراعات والحروب والأزمات لذا لا بد من العودة والبحث عن المفهوم الصحيح للقيادة والذي يرتقي بالمجتمعات وتطلعاتها وتطورها متخذاً إرادة الشعوب أساساً في ذلك, وفلسفة القائد عبدالله أوجلان تؤكد على ذلك".

وأضاف: "كما تناول الملتقى المؤامرة الدولية والوضع الراهن للقائد وتداعياتها على مسار الحل في المنطقة وأهمية أطروحة مشروع الأمة الديمقراطية كنموذج للحل والخروج من الأزمات الراهنة .وتمثل كونفدرالية المرأة محورها الأساسي كسبيل النجاح وتركزت النقاشات والآراء والمقترحات حول ضرورة الالتفاف حول مشروع الأمة الديمقراطية والتمسك بفلسفة القائد عبدالله أوجلان في إطار حرية المرأة وتسلحها بالوعي والمعرفة والتنظيم؛ كما أكد الحضور أن هذا الملتقى الحواري سيكون استمراراً للنضال من أجل حرية القائد الجسدية"

وبحسب البيان فإن أبرز ما تمخض عن النقاشات والآراء خلال الملتقى المقترحات والتوصيات التالية:

1- النضال المستمر من أجل حرية القائد عبد الله أوجلان على كافة الأصعدة السياسية والدبلوماسية والحقوقية.

2- ضرورة التحاور والتواصل مع مختلف الحركات النسوية في منطقة الشرق الأوسط وتقوية الجبهة النسوية من خلال الكونفدرالية الديمقراطية للمرأة.

3- تكثيف نضال المرأة من أجل الحرية لأن حرية المرأة هي حرية القائد.

4- تكثيف الجهود والمطالبة الجماهيرية بجميع السبل بالكشف عن وضع القائد عبد الله أوجلان وإطلاق سراحه.

5- القيام بفعاليات ومسيرات تقوم بها الحركات والمنظمات النسوية في الدول التي شاركت في المؤامرة الدولية على القائد وتوجيه رسائل لأصحاب القرار في تلك الدول للسعي لإطلاق سراح القائد.

6- العمل على ضم الفئات المجتمعية في كل الدول إلى المسيرات المطالبة بحرية القائد.