أهالي مقاطعة الطبقة يشيّعون جثمان عضو في قوات الحماية الذاتية إلى مثواه الأخير
قام أهالي مقاطعة الطبقة بتشييع جثمان عضو قوات الحماية الذاتية، الشهيد خالد المحمد حاج حميد، إلى مثواه الأخير، وجددوا عهدهم بالاستمرار على دربه حتى آخر نفس."
قام أهالي مقاطعة الطبقة بتشييع جثمان عضو قوات الحماية الذاتية، الشهيد خالد المحمد حاج حميد، إلى مثواه الأخير، وجددوا عهدهم بالاستمرار على دربه حتى آخر نفس."
شارك، اليوم، أهالي مقاطعة الطبقة وممثلون عن الإدارة الذاتية الديمقراطية، ومجلس حزب سوريا المستقبل، ومجلس تجمّع نساء زنوبيا، ومجلس الطبقة العسكري وحركة الشبيبة الثورية والمرأة الشابة في المقاطعة، في مراسم تشييع الشهيد خالد المحمد حاج حميد، الذي استشهد خلال المقاومة التاريخية في مقاطعة منبج في 2 كانون الأول، وذلك في مزار الشهداء في مدينة الطبقة.
بدأت مراسم التشييع بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ألقى الرئيس المشترك لمجلس حزب سوريا المستقبل في مقاطعة الطبقة أحمد الخلف، كلمة، قال فيها: "ننحني إجلالاً لتضحيات جميع شهدائنا وبطولاتهم. إن قوات سوريا الديمقراطية قدمت الآلاف من الشهداء ليحيى الشعب بحرية وكرامة".
وعن التغييرات التي شهدتها عموم سوريا وشمال شرق سوريا خاصة، نوّه أحمد الخلف عن المساعي التي تعمل عليها "العديد من الجهات وعلى رأسهم دولة الاحتلال التركي لضرب أمن واستقرار المنطقة وبث الفتنة بين شعوبها، هادفة الى إنهاء مشروع الأمة الديمقراطية على حساب الشعب السوري".
وعاهد الخلف في ختامه على إكمال مسيرة الشهداء، والوقوف خلف قواتهم لردع هجمات دولة الاحتلال التركي، ولإنجاح مشروع الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا.
ومن جانبه، قال رئيس المجلس الديني في مقاطعة الطبقة عبد المطلب البطران: "لا ننسى أن الشهيد حي لا يموت، ونعترف بأعماله الجليلة ومآثره الخالدة عندما قدم دمه فداءً للوطن فقد منح نفسه بعطاء حتى نعيش بكرامة وأمان".
وعاهد البطران في كلمته بالسير على نهج الشهداء حتى الوصول إلى النصر.
واختتمت المراسم بقراءة وثيقة الشهيد خالد المحمد حاج حميد من قبل مجلس عوائل الشهداء وسُلّمت لذويه، ليواري جثمانه الثرى في مزار الشهداء في الطبقة.