آهالي الطبقة :القائد اوجلان حوّل إمرالي إلى مدرسة فكرية ونشر فكره في العالم أجمع
أكد اتحاد المرأة الشابة في مدينة الطبقة، استمراره بالنضال حتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.
أكد اتحاد المرأة الشابة في مدينة الطبقة، استمراره بالنضال حتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.
تجمع المئات من أهالي مدينة الطبقة وممثلون وممثلات عن الإدارة المدنية والأحزاب السياسية والحركات النسوية والشبابية في الحي الأول للمشاركة في تظاهرة مشاعل للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان .
وانطلقت التظاهرة التي نظمت من قبل اتحاد المرأة الشابة، من الحي الأول وحمل المشاركون صور القائد عبد الله أوجلان وأعلام اتحاد المرأة الشابة والشبيبة الثورية ويافطات كتب عليها "ستنتصر الحرية، بالمرأة، الحياة، الحرية".
ولدى وصول المشاركين إلى أمام مبنى اتحاد الطلبة الديمقراطيين، وقفوا دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء.
ومن ثم ألقيت كلمة لاتحاد المرأة الشابة من قبل الإدارية آية السليمان جاء في مستهلها: "مازالت الهجمات مستمرة من قبل الاحتلال التركي على مناطق الدفاع المشروع وشمال وشرق سوريا سعياً منه لكسر إرادة الشعوب التواقة للحرية".
وتابعت: "تزامناً مع الهجمات نرى العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان والجميع يعلم في الفترة الأخيرة حيث تقوم الدولة التركية ومرتزقتها بإرسال التهديدات للقائد آبو على سجن إمرالي فلم يعد يخفى على أحد هدف دولة الاحتلال التركي والدول الرأسمالية للقضاء على الشعوب".
وأشارت إلى "أن فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان هي الحل لجميع المشاكل العالقة في الشرق الأوسط وتحرير المجتمعات من الذهنية السلطوية وعبودية الدولة ".
وبينت "إن القائد حوّل إمرالي إلى مدرسة فكرية ولم يستسلم للدول الرأسمالية حيث انتشر فكره في جميع أنحاء العالم ".
وأضافت: "إن الهجمات على مناطق الدفاع المشروع من قبل الاحتلال على قوات الكريلا بجميع أنواع الأسلحة والمسيرات باءت بالفشل وإن إرادة قوات الكريلا المأخوذة من فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان أكبر من تاريخ دولة الاحتلال التركي".
وطالبت "المجتمعات الدولية والمنظمات الإنسانية بالحرية والمساواة والعدالة وردع دولة الاحتلال التركي عما تقوم به بحق شعوب شمال وشرق سوريا وقوات الدفاع المشروع وبحق القائد عبد الله أوجلان".
وفي الختام عاهدت "جميع الشهداء والشهيدات على السير على خطاهم والنضال والحفاظ على المكتسبات التي تحققت بدمائهم الطاهرة حتى تحقق الحرية الجسدية للقائد وطرد المحتل التركي وكسر الأنظمة الرأسمالية".