أهالي الشدادي يشيعون جثمان الشهيد زياد الحمد الى مثواه الاخير

شيّع أهالي مدينة الشدادي، جثمان عضو قوى الأمن الداخلي الشهيد زياد خلف الحمد، الذي استشهد أثناء تأديته لواجبه العسكري، إلى مثواه الأخير بمزار الشهداء في مدينة الشدادي.

شارك في مراسم التشييع العشرات من الأهالي وذوو الشهداء ووجهاء العشائر والمؤسسات والإدارات المدنية والقوى العسكرية.

بدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت، ثم قدّم رفاق الشهيد في السلاح عرضاً عسكرياً، ثم ألقى القيادي في قوى العمليات في شمال شرق سوريا صقر الطلفاح، كلمة قال فيها: "نعزي أنفسنا وذوي الشهيد، ونقول إن الشهداء هم أبطال وطنيون ضحّوا بأنفسهم من أجل الكرامة والحرية، لقد رووا بدمائهم الطاهرة شجرة الحرية التي تظللنا اليوم، وكتبوا ملحمة الشرف والتضحية التي تبقى خالدة في ذاكرة الأجيال".

وأضاف: "سيبقى الشهيد زياد نجمة في سماء الوطن، تنير دربنا وترشدنا إلى الطريق الصحيح، وكما قال القائد عبد الله أوجلان الشهداء لا يموتون".

ثم ألقى الإداري في مجلس عوائل الشهداء بمدينة الشدادي عودة الحسين، كلمة قال فيها: "بكل اعتزاز وفخر، وعلى الرغم من الحزن والأسى وحرقة الفؤاد، نشيّع اليوم بطلاً من أبطال قوى الأمن الداخلي، قسم العمليات، ابن الشدادي البار زياد، صاحب الأخلاق الرفيعة، إنه خسارة لنا لا تعوض، وإن القلب ليخشع وإن العين لتدمع وإنا لفراقك لمحزونون".

ثم قرئت وثيقة الشهيد وسُلّمت لذويه، ليحمل رفاق الشهيد في السلاح جثمانه، ويوارى الثرى في مزار الشهداء بالشدادي، وسط زغاريد الأمهات.