أهالي الحسكة والشدادي يستذكرون 84 شهيداً وشهيدة استشهدوا خلال شهر حزيران في أماكن وأعوام مختلفة
استذكر أهالي الحسكة والشدادي 84 شهيداً وشهيدة، ممن استشهدوا خلال شهر حزيران في أماكن وأعوام مختلفة.
استذكر أهالي الحسكة والشدادي 84 شهيداً وشهيدة، ممن استشهدوا خلال شهر حزيران في أماكن وأعوام مختلفة.
نظّم مجلسا عوائل الشهداء في الحسكة وسري كانيه، مراسم استذكار لـ 84 مقاتلاً ومقاتلة في صفوف قوات سوريا الديمقراطية، ووحدات حماية الشعب والمرأة، وقوى الأمن الداخلي، والانضباط العسكري، وحركة التحرر الكردستاني، ممن استشهدوا خلال شهر حزيران في أماكن وأعوام مختلفة، بينهم الشهيدة زيلان (زينب كيناجي) مع اقتراب ذكرى استشهادها الـ 27.
وحضر مراسم الاستذكار التي أقيمت في صالة رشو بحي المشيرفة في مدينة الحسكة، أسر الشهداء.
وبدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ألقى عضو مجلس عوائل الشهداء بمدينة الحسكة، خليل عمر، كلمة أثنى فيها على تضحيات الشهداء وقال: "لولا تضحيات الشهداء لما حققنا مكتسبات ثورة روج آفا"، وأكد أن "هجمات دولة الاحتلال التركي على مناطقنا لن تنال من عزيمتنا وإرادتنا في مواصلة النضال لتحقيق النصر والحرية".
من جانبه، استذكر القيادي في المجلس العسكري في الحسكة، آلان حسكة الرئيسة المشتركة لمجلس مقاطعة قامشلو يسرى درويش ونائبة الرئاسة المشتركة للمجلس ليمان شويش والشهيدة زيلان التي استشهدت خلال تنفيذها لعملية فدائية ضد الاحتلال التركي في منطقة ديرسم بباكور.
مؤكداً "لإحياء أرواح الشهداء والشهيدات يجب تصعيد النضال ضد الهجمات الاحتلال وإفشال مخططاته".
وبعدها، قرأت عضوة مجلس عوائل الشهداء براءة الصالح رسالة الشهيدة زيلان التي كتبتها قبل تنفيذها لعمليتها الفدائية.
واختتمت مراسم الاستذكار بعرض سنفزيون تضمن صور شهداء حزيران، وسط الهتافات التي تمجّد وتخلّد تضحيات الشهداء.
في السياق، نظّم مؤتمر ستار في ناحية الشدادي، اليوم، مراسم استذكار للشهيدة، زيلان التي نفذت عملية فدائية ضد جيش الاحتلال التركي في ديرسم بباكور عام 1996.
حضر مراسم الاستذكار التي أقيمت في صالة الحرية التابعة لمجلس ناحية الشدادي، العشرات من عضوات مؤتمر ستار والمؤسسات المدنية في الناحية.
وبدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت، ثم تحدثت الإدارية في مؤتمر ستار بناحية الشدادي، أميرة السعد، عن العملية الفدائية الأولى التي نفذتها المناضلة زيلان (زينب كيناجي)، ضد جيش دولة الاحتلال التركي.
وأكدت أن "الشهيدة زيلان تحوّلت بجرأتها وعمليتها الفدائية إلى منهل للحرية ومنبر للبطولة والفداء في تاريخ النضال الكردي الزاخر ضد تركيا".
معاهدة بالسير على نهج المناضلة زيلان للوصول إلى حرية المرأة.
بعد الانتهاء من الكلمات، قرأت الإدارية في مؤتمر ستار، أميرة السعد، رسالة المناضلة زيلان قبل استشهادها والتي قدمتها إلى القائد عبد الله أوجلان.
واختتمت مراسم الاستذكار، بعرض سنفزيون عن حياة الشهيدة زيلان.