أعضاء من البرلمان الأوروبي يزورون مناوبة الحرية

زار عدد من البرلمانيين في مدينة ستراسبورغ الفرنسية فعالية المناوبة من أجل الحرية للقائد عبد الله اوجلان وذلك بمناسبة انعقاد الدورة الأولى للبرلمان الأوروبي في عام 2025.

زار أعضاء البرلمان الأوروبي مناوبة الحرية التي تستمر للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله اوجلان وإنهاء نظام التعذيب والإبادة. وشارك في الزيارة أعضاء المجموعة اليسارية في البرلمان الأوروبي برناندا بارينا أرزا وسيباستيان إفردينج وليلى شايبي وأندرياس شيدر من مجموعة التحالف التقدمي للاشتراكيين والديمقراطيين في البرلمان الأوروبي.

وكان حاضرا خلال الزيارة ممثل الحزب الديمقراطي لدى مجلس أوروبا فايق ياغيزات والناشطة السياسية الدولية سارة جلين. وتم التأكيد خلال الزيارة على أن القائد عبد الله أوجلان هو رمز للسلام ويجب إطلاق سراحه حتى تتمكن عملية الحل الجديدة من التقدم بشكل صحيح.

وصرح سيباستيان إفردينج، من حزب الشعب الألماني للبيئة والثروة الحيوانية وعضو المجموعة اليسارية في البرلمان الأوروبي، بأن الكرد يتعرضون للتمييز منذ سنوات وقال: "لقد حرم الكرد من حق استخدام أراضيهم وممتلكاتهم".

اللغة والعيش في ثقافتهم لعقود من الزمن. "تم تقييد حريتهم في التعبير وتعرضوا للنفي التعسفي والاعتقال".

وأكد إيفردينج أن هذا الظلم يجب أن ينتهي وقال: "سيكون السماح بإيصال رسالة السلام التي أطلقها عبد الله أوجلان إلى البرلمان التركي إشارة قوية". ولكن يتعين على تركيا أيضاً أن تكون مستعدة لتغيير موقفها. تحظى حماية حقوق الأقليات بمكانة مهمة في الاتحاد الأوروبي.

"يجب على السيد أردوغان أن يفهم أنه بدون حماية هذه الأقليات فإن باب الاتحاد الأوروبي سيبقى مغلقا". ولفتت سارة غلين ممثلة الحملة الدولية "الحرية لأوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية"، الانتباه إلى المرحلة الخطيرة التي تمر بها تركيا.

وأشارت غلين إلى أنه يجب أن تكون هناك مشاركة سياسية واسعة في عملية السلام، وذكرت أن رسائل القائد عبد الله أوجلان لها أهمية حاسمة لعملية الحل.

وأكد خلال الزيارة أنه من أجل مستقبل تركيا والمنطقة، يجب على الحكومة التركية أن تعمل مع الشعب الكردي لاجل السلام بدلاً من مواصلة الحرب. وكان هناك أيضًا دعوة إلى الدعم الدولي لحرية القائد عبد الله اوجلان ومشاركته في عملية الحرية والسلام.